طالب اللواء منصور عيسوي -وزير الداخلية- أمس (الثلاثاء) بتشكيل وفد من أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين أمام وزارة الداخلية لمقابلته، وعرض مطالب المعتصمين كاملة عليه، لكن ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة رفض. وأكد يوسف جعفر -المنسّق العام لائتلاف أمناء وأفراد الشرطة- الاستمرار في الاعتصام والإضراب عن العمل حتى إقالة وزير الداخلية ومساعديه، وأن الأمر ليس مجالاً للتفاوض مع أي جهة، مؤكدًا أن التصعيد أمر محتمل، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وأضاف جعفر أنه في انتظار لفيف من أفراد وأمناء الشرطة الذين قاموا بتسليم المناطق الحيوية المناط بهم حمايتها إلى القوات المسلحة؛ لتأمينها، وأنهم في طريقهم الآن من عدة محافظات إلى القاهرة؛ للانضمام إلى الاعتصام المفتوح أمام مقر وزارة الداخلية؛ وفقاً لجريدة الشروق. وجاء في بيان لوزارة الداخلية أنها تناشد أبناءها بإعمال صوت العقل، وعدم الانصياع لمثل تلك التوجهات والشائعات التي سوف تؤثر -بكل تأكيد- على أمن مصر وشعبها، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا، وبذل الجهد والعطاء المضاعف والتجرد عن أية دوافع خاصة من أجل أمن مصر. يُذكر أن المنصّة الموجودة بمقر الاعتصام قد أذاعت لقطات من حوار اللواء محمد رفعت -مدير الشئون الإدارية بالوزارة- دون ذكر لمشكلة أمناء وأفراد الشرطة، مما أثار استياء المعتصمين.