د. بهجت مطاوع يكتب: متى تستخدم الأجهزة التعويضية لضعف الانتصاب؟!

السلام عليكم موقع "بص وطل".. أراسلكم لكثرة يأسي من كثرة ذهابي للأطباء دون جدوى؛ فأنا يا سيدي أعاني من ضعف الانتصاب ولا يوجد انتصاب صباحي على الإطلاق وفي المساء يكون ضعيفا جدا، علما بأنني متزوج وأجريت تحاليل هرمونات، فظهر أن هرمون الحليب نسبته 17.2 وهرمون الذكورة نسبته 12.6 وعدد الحيوانات المنوية 51 مليون، ونسبة الحيوانات الميتة 70% والمشوهة 20% والسليمة 10% وطلب مني الطبيب أشعة، وظهر فيها وجود تسريب وريدي.

أرجو الإفادة لأنني تعبت، ولم أعد أعرف ما العمل، وإلى من أذهب... أرجو الرد لأنني أعاني من سوء الحالة النفسية، وكذلك زوجتي، ولكم جزيل الشكر.

elghareeb

الصديق العزيز.. إذا كانت اختبارات الكفاءة الجنسية أظهرت وجود تسريب وريدي فإنه هو السبب في الضعف الجنسي، فيجب أن تجرّب بعض العلاجات الخاصة بتقوية الانتصاب وازدياد الانتصاب الليلي وتغذية النسيج الكهفي للعضو الذكري لمدة 3 شهور، ثم إعادة اختبارات الكفاءة الجنسية، فإذا تحسنت الحالة واستعدت القدرة الجنسية فهذا شيء جيد.

أما إذا استمرت حالة الضعف الجنسي أو التهريب الوريدي، فينصح بعمل عملية جراحية لتركيب أجهزة تعويضية إذا فشلت كل محاولات العلاج الدوائي..

أعاني من تضخم البروستاتا، هل جلسات المساج مفيدة أم لا؟ علما بأنني أتناول أدوية كثيرة ولكن دون جدوى.. أفيدوني وجزاكم الله خيرا.

esamhamed

الصديق العزيز.. تضخم البروستاتا يا صديقي لا يحتاج إلى مساج على الإطلاق، وهذه طريقة غير علمية على الإطلاق، ولكن العلاج يعتمد على سن المريض وعلى حجم البروستاتا ودرجة تضخمها، وتقاس بواسطة أجهزة الموجات الصوتية، وكذلك تقاس درجة تضخم البروستاتا بحساب كمية البول التي تتبقى بالمثانة بعد التبول.

وقد يكون العلاج بواسطة أدوية بالفم أو بالمنظار أو بالجراحة، أو لا يحتاج إلى أي علاج إذا لم يكن للتضخم أي تأثير على اندفاع البول.

ولذلك أنصحك بالكشف عند طبيب متخصص؛ ليحدد درجة التضخم بالبروستاتا ونوعية العلاج، وهل الحالة تضخم بالبروستاتا أم مجرد احتقان بالبروستاتا، وفي هذه الحالة يكون العلاج بسيطا بواسطة بعض أدوية علاج الاحتقان وتهدئة الغشاء المخاطي لمجرى البول.

نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.