السلام عليكم.. أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة ومقبل على الزواج، ولكن مشكلتي هي أنني كنت مدمنا للعادة السرية بشكل معقول، وكانت تقريباً بمعدل مرة كل أسبوع أو مرتين، ولكن مع علمي بخطورتها فلم أستطع التوقّف عنها، وأصبحت أرى أن حجم الخصيتين أصبح صغيرا جدا، ولا ينمو، ولا أعلم إن كان هذا طبيعيا أم هو بسبب العادة السرية؟ ثانيا: من فترة كنت أشعر على فترات متباعدة بألم في جانبي الأيمن مكان الزائدة، ثم ألم في النصف الأسفل من الظَّهر، ومعه ألم بالخصية اليمنى، ولا أستطيع لمسها، بالإضافة الى رعشة بسيطة، ولا يذهب الألم إلا بعد أن أجلس على السرير ممددا وفاتحا رجلي متباعدتين عن بعضهما، ويبدأ الألم في الاختفاء تدريجيا إلى أن يزول. ذهبت لطبيب مختصّ وقال لي إنه احتقان بالبروستاتا، وأعطاني بعض الأدوية لتخفيف الاحتقان ولتغذية الخصيتين، وفيتامينات لهرمون الذكورة، ونصحني بألا أتعرّض لأي استثارة أو ممارسة العادة السرية، ولكن لم أتابع معه إلا شهرين فقط. بعد فترة من العلاج توقّفت ومارست تلك العادة الذميمة مرة أخرى. وفي يوم من الأيام شعرت بألم شديد جدا أسفل البطن وفوق المثانة، وعلى حسب تقديري فهو البروستاتا قد احتقنت بشكل كبير والله أعلم، علما بأن الانتصاب لديّ متوسط وليس بالقوة المطلوبة. أنا الآن أخاف على قدرتي الجنسية، وأنا مقبل على مرحلة زواج، وأخشى عدم القدرة على الانتصاب أثناء العلاقة.. أفيدوني. El Bahar
واضح من رسالتك يا صديقي أنك متوتر جدا نفسيا وعصبيا، وعندك درجة كبيرة من اللوم النفسي؛ بسبب ممارستك للعادة السرية، وبدأ هذا يظهر في قلقك من حجم الخصية التي تعتقد أنها أصبحت صغيرة، وكل هذا غير صحيح علميا؛ لأن الخصية لا يتغير حجمها بسبب العادة السرية، وكذلك يجب أن تقوم بعمل تحليل سائل منوي؛ لفحص قوة وقدرة الخصوبة للخصية لديك.
أما بالنسبة لإحساسك بألم في ناحية الجانب الأيمن، ومكان الزائدة، وأسفل الظهر فقد يرجع هذا الإحساس إلى احتقان البروستاتا، أو بسبب وجود حصوة بالحالب أو إلى وجود دوالي بالخصية، وكل هذه الأعراض قد توجد بسبب التوتر العصبي فقط، وليس بسبب عضوي.
ولذلك أنصحك بعمل تحليل سائل منوي وموجات صوتية على الخصيتين، وتحليل بول وبروستاتا؛ لتحديد السبب، وأي العلاج يناسبك، أما إذا لم توجد أي أسباب عضوية، فيرجع كل ذلك إلى التوتر النفسي والعصبي، وقلة الثقافة الجنسية، وسوف ينتهي ذلك كله بمجرد الزواج الطبيعي.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.
شكرا جدا ليكم وجزاكم الله الخير على سعيكم هذا.. أنا شاب عندي 20 عاما ومن فترة حوالي 6شهور تقريبا كشفت، وكان عندي دوالي بالخصية الشمال منذ أكثر من عام، ولكن بسيطة واتعالجت وخفّت. المهم أنا عندي كمان القولون العصبي وارتباك في الجهاز الهضمي، ولم أتعالج منه حتى الآن، وراجعت العديد من الأطباء ولم يُجْدِ العلاج نفعا، وترجع الأمور كما كانت، لكني مستمر على دواء "ديجستين".
معذرة للإطالة ولكني الآن أشعر بحرقان في المنطقة ما بين فتحة الشرج والخصية، وأيضا حرقان بمجرى البول في العضو الذكري، وذلك أيضا عند احتلامي أو أي إثارة، وأيضا أشعر بثقل عند التبول.. فماذا أفعل؟ Man_of_love
الصديق العزيز.. يجب أن تعلم أنه ليس هناك ارتباط بين القولون العصبي وحدوث الألم عند الاحتلام أو القذف، ولكن في هذه الحالة يجب أن تقوم بعمل تحليل بول وتحليل بروستاتا، فإذا كان هناك أعداد كبيرة من الخلايا الصديدية أو التهاب بالبول أو البروستاتا، فيجب علاجها؛ لأنها هي ما تسبّب في هذه الأعراض.
وكذلك يجب أن تقوم بعمل موجات صوتية على الحوض والخصية؛ للتأكد من شفاء الدوالي؛ لأن علاج دوالي الخصية هو علاج جراحي بعملية جراحية وليس بالأدوية.
فإذا كان هناك دوالي فيجب عمل عملية الدوالي، وإذا كان كل شيء سليما، فيدل ذلك على وجود احتقان بالخصية، وسوف ينتهي بعد الزواج والممارسة الجنسية السليمة والمنتظمة.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها، على أن يكون الإيميل صحيحاً حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
