أكّد د. حسام عرفات -رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية- أن حلول العام الدراسي ونهاية فصل الصيف والحركة الكثيفة على الطرقات؛ سبّب أزمة البنزين. وأضاف أن الفجوة السعرية بين بنزين 80 و 90 أدّت إلى زيادة الضغط على بنزين 80 وتفاقم الأزمة؛ وذلك خلال لقائه اليوم (الجمعة)، ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الفضائية. ومن جانبه قال مالك أحد محطّات البنزين، ويُدعَى أ. جمال: "إن هناك نقصا في بنزين 80 و 92 مستمرّ منذ أيام، وإن شركات محطة التموين الأجنبية قلّلت من الضخ إلى حد ما". وأشار إلى أن سلوكيات بعض أصحاب السيارات، والتكالب على شراء البنزين ساهم في اشتعال الأزمة، كما أن الانفلات الأمني يُؤدِّي إلى استغلال بعض البلطجية لتلك الأزمة، وخَلْق سوق سوداء. وأوضح مالك المحطة أن بيع البنزين والسولار لغير السيارات ممنوع قانونا؛ لكن بعض المحطات تخالف ذلك خوفا من المشكلات، مؤكّدا ضرورة أن تتدخّل الشرطة لتعقّب تجّار البنزين والسولار في السوق السوداء للقضاء على هذه الظاهرة. وفي مداخلة هاتفية للبرنامج؛ قال جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية: "إن الوزارة تُشرِف على توزيع الكميات بعدالة، ولهذا أصدرت قانونا لتجريم التخزين أو المتاجرة في المواد البترولية كالبنزين والسولار في غير القنوات الشرعية"، مضيفا أنه لم يكن لدينا في مصر آليات فاعلة لمكافحة المتاجرة في المواد البترولية حتى وقت قريب.