أكد جيمي كارتر -الرئيس الأمريكي الأسبق- أن اتفاقية السلام الموقّعة بين مصر وإسرائيل عام 1978 ليست في خطر؛ معربًا عن تفاؤله بمستقبل السلام بين البلدين. وأضاف كارتر في تصريحات نقلتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم (الأربعاء): "إن الربيع العربي الذي يعيشه الشرق الأوسط حاليًّا جَلَب الديمقراطية والأمل في الحرية لكثير من الناس في المنطقة، وهو ما يدعم آماله في إحداث تغيير في آفاق اتفاقيات السلام المرجوّة بين إسرائيل وجيرانها". وتابع كارتر: "إن التغييرات التي تشهدها المنطقة تقتضي من إسرائيل إعلان التزامها الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة؛ الشيء الذي لم تتمكن إسرائيل من القيام به حتى الآن". وحول المساعي الفلسطينة لانتزاع اعتراف من الأممالمتحدة بدولة فلسطين كدولة مستقلة هذا لشهر، قال كارتر: "إنه يدعم جهود الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة عبر استصدار قرار من الأممالمتحدة هذا الشهر، في معارضة لموقف البيت الأبيض الرافض لهذه الخطوة". جدير بالذكر أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي وُقعّت عام 1978 كانت في فترة حكم جيمي كارتر، الذي لعب دورًا كبيرًا في رعايتها.