أصدرت حركة 6 إبريل بيانا لها صباح اليوم (السبت) أعلنت فيه رفضها التام للأحداث التي جرت مساء أمس أمام السفارة الإسرائلية ومديرية أمن الجيزة. كما نفت الحركة -في بيان لها على موقعها- علاقتها بالاشتباكات أمام السفارة الإسرائيلية؛ مؤكدة عدم تواجد أي عضو من الحركه أمام السفارة. من جانبه اتهم محمد عادل -عضو المكتب السياسي بالحركة- أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بالتخطيط لأحداث العنف عند مديرية أمن الجيزة لجرّ البلاد إلى حالة من الفوضى وإفشال محاكمته. وأكد أن أحداث السفارة ليس لها علاقة بجمعة تصحيح المسار، التي انتهت عند الساعة 8 مساء في ميدان التحرير، وأن شباب الحركة لم يشاركوا في أحداث السفارة، ولم يكونو داعين لها. وأشار عادل إلى أن مأجورين -يدفع لهم جمال مبارك من داخل سجن طره- وراء تخطيط وفعل ما يحدث؛ وذلك بالتخطيط مع رجال حبيب العادلي -وزير الداخلية الأسبق- لإحداث هذه الفوضى. وأكد عادل أن ما يحدث هو أسلوب وطريقة حبيب العادلي ورجاله، كما أنه يذكّرنا بأحداث كنيسة القديسين، التي اتضح بعدها أن العادلي ورجاله هم من كانوا وراءها؛ على حد قوله. وأوضح عضو المكتب السياسي بالحركة أن الناشطين والصحفيين كشفوا أن أشخاصا مجهولين هم من أحرقوا مبنى مخزن الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية، كما أحرقوا لوريات الأمن المركزي الموجودة أمام مديرية أمن الجيزة؛ فضلا عن محاولة حرق مبنى مديرية الأمن، في محاولة لتشويه صورة الثورة والمشاركين في يوم جمعة 9 سبتمبر. وأكد عادل أن رجال مبارك يحاولون إفشال محاكمته وخاصة مع اقتراب موعد شهادة المشير حسين طنطاوي -رئيس المجلس العسكري- والفريق سامي عنان؛ في محاولة لنشر الفوضى من أجل إفشال المحاكمة وتهريب مبارك. وأكد عادل أن هناك بعض الدول العربية تدفع أموالا ضخمة لمجموعات منظمة؛ من أجل تشويه الثورة ونشر الفوضى داخل مصر.