أنا بحب واحدة من 6 سنين وأنا ما عرفش إن هي بتحبني ولا لأ، بس هي اللي خلتني أحبها وأتعلّق بيها، المهم أنا كنت ماشي أول يوم في الدراسة في الشارع أنا وصاحبي فبالصدفة ببص خلفي لقيت واحدة بتضحك الصراحة ضحكتها حلوة جداً، بس أنا قلت في بالي إنها ممكن كانت بتضحك مع صحبتها، ظلت هكذا لعدة أيام وأسابيع حسيت إنها معجبة، المهم أنا ما كنتش عارف أكلّمها ولا حتى أبص لها؛ كنت بخاف وبعد سنة ما بقتش قادر عاوز أقلها إني أنا بحبها بس مش عارف. قررت في يوم إني أروح معاها المدرسة ورحت وأنا مش عارف أعمل إيه وصلتها للمدرسة بقيت مبسوط وخلاص وهي كانت مبسوطة، وبعدين كنت بستناها على ناصية الشارع بتاعنا علشان نروّح مع بعض، أوقات كانت بتيجي بدري وأوقات كانت بتتأخر بس كنت بتجنن لما بتيجي متأخر، فضلنا على كده لمدة سنة وبعدين ما بقدرش أبص لها وأنا كنت بتكسف، بأمانة أنا هقول حاجة أنا ما عرفش إيه معنى البنت غير لما خشيت أولى جامعة وبقيت أتعذب جدا والسنة الباقية اللي هي ثالثة ث كنت بازعل لما أوصلها وأمشي من غير حتى ما أبصلها، بس والله بحبها جدا بس جت في وقت أنا ما كنتش عارف فيه أي حاجة، بس دلوقت أنا نفسي أشوفها وحشتني أوي بقالي 3 سنين ما بشفهاش خالص كل يوم بتجنن ومعلشي لو كنت قلت كلام عيب.. وشكرا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته وكل سنة وإنتم طيبين.
ahmed
صديقنا العزيز،،، أنت بتفضفض معانا, واللي بيفضفض لازم يقول كل اللي جواه ويشتكي من غير ما يخاف أو يخجل علشان نقدر نوصل معاه لحل, والحقيقة إن كل الشباب بيمروا بأزمة كبيرة, فهرمون الذكورة اللي بيملأ دمهم وبيثير جواهم شهوة ورغبة كبيرة مش بأيديهم وربنا خلقهم كده, بس ربنا كمان أمرهم بغض البصر ومحاولة السيطرة على أنفسهم, واللي يقدر يتجوّز منكم بدري فلازم يتجوز, بس ده للأسف صعب جدا ويكاد يكون مستحيل لشباب كتير بيعيشوا والغريزة بتنهش في لحمهم من غير ما يقدروا يعملوا حاجة.
وبيبقى الحل الوحيد إن الشاب يلجأ لربنا علشان يصونه ويقويه, وأنت كغيرك من الشباب بتعاني المشكلة دي, بس الحب لما ملأ قلبك طغى على كل حاجة تانية, وحتى ما انتبهتش إنك بتحب بنت ويعني إيه بنت إلا لما مرت سنين على حبك لها, فخجلك منعك إنك حتى تبص لها, وهو ده الحب الحقيقي, الحب اللي بيترفع وبيتنزه عن النظرات والأفكار الجريئة, وحتى لو خطر ده على بالك بتلاقي نفسك خجلان من نفسك؛ لأنك ما بتحبش تبص للبنت اللي بتحبها نظرة من إياهم, فأنت حبتها بقلبك مش بجسمك, وبكل حب وبراءة جذبتك ضحكتها ولقيت نفسك بتحبها من غير ما تقدر تكلمها وتعبّر لها عن شعورك. صديقنا, أنت عرفت الحب ببراءته وحلاوته وجاء الآن الدور عليك لتتذوق مرارته, فالشوق الذي هو أجمل ما في الحب بالنسبة لك سياطا تجلد قلبك وعينيك, مازلت تشتاق لرؤيتها بعد مرور سنوات على آخر لقاء بينكما.
ولكن للأسف ليس بيد أحد أن يخلّصك من كل هذا الحب والشوق اللذين يغرقان كيانك, وتأكد أن الله لو أراد لكما لقاء فسيفعل, ولو لم يرد فهذا هو الخير لك, حتى لو بدا ظاهر الأمر شر, فأدعو الله أن يقسم لك الخير ويرضيك به, ويعوضك بها أو بحب صادق آخر, يملأ حياتك سعادة ورضى, يبدأ برضى الله ثم أهلك عنك, وينتهي برضاك عنها وعن نفسك, وربنا يوفقك, وابقى طمنا عليك.