إتهم محروس حنا، بقرية مير مركز القوصية بمحافظة أسيوط، المدعو أيمن أحمد عاشور 25 سنة، بخطف حفيدته "كرستينا مرزق محروس حنا" 17 سنة، وذلك صباح الاثنين 10 فبراير الشهر الجاري، عقب خروجها من منزل جدها حيث تعيش الفتاة في منزل جدها بعد وفاة والداتها، وبعد خروج الفتاة في ذلك اليوم الى مركز القوصية لتصليح الحذاء اختفت تماما. وروى جد الفتاة الرواية كالتالي؛ "قام الشاب المتهم بخطف الفتاة باستدرجها بواسطة شقيقاته (فاطمة ونورا) اللواتي كان يذهبن لها في محل عملها بكوافير (ريتا) والذي كانت تعمل به الفتاة بالقرية". من جانبه قال والد الخاطف؛ أنه لا يعرف أين يوجد نجله الآن، ولو عثر عليه سوف يُسلمه للشرطة فوراُ. وتابع والد الفتاة؛ قمت بالإتصال هاتفياً ب"أحمد" الخاطف وطلبت منه عودة الفتاة القاصر لأهلها، إلا أنه رفض طلبي. وتم تحرير محضر برقم 737 / 2014 إداري القوصية اتهمت فيه أسرة الفتاة الخاطف ووالدها وشقيقتيه بخطف قاصر. ومن ثم طالبت النيابة بتحريات المباحث ورئيس المباحث بالقوصية، وتم إبلاغ جهاز الأمن الوطني ورئيسه بالواقعة. وحتى هذه اللحظة الخاطف المذكور يحمل هاتف محمول يتلقى المكالمات من خلاله، حيث أجرى والده مكاملة هاتفية معه وطلب منه عودة الفتاة ورفض. من جانبه، قال القمص سِمعان، راعي كنيسة مير بالقوصية، إن "هناك تقاعسًا أمنيًّا، إزاء التعامل مع هذا الواقعة"، مشيرًا ل"عدم رغبة رجال الأمن في التوصول إلى الخاطف، واستعادة الفتاة القِبطية المختطفة". من جانبها أيضًا، طالبت رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري، "مدير أمن أسيوط، بسرعة التحرك الأمني؛ لاستعادة الفتاة، كونها قاصرًا".