يقيم الكاتب الصحفي تامر أبو عرب غدا مع دار كيان للنشر والتوزيع،حفل توقيع "أيام الكذب والدم" وذلك في الخامسة من مساء الخميس 30 يناير في جناح الدار بصالة "2″ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. ويرد الكاتب على أسئلة الحضور حول الظرف السياسي الذي انتهى فيه من كتابة الكتاب، وكذلك عن جهده في توثيق المرحلة التي امتدت منذ خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك وحتى عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وأيضا سيناريوهات المستقبل التي يطرحها الكتاب في فصله الأخير. يوثق الكتاب أحداث العنف التي وقعت في هذه الفترة بدءا من فض اعتصام الثوار في ميدان التحرير يوم 26 فبراير 2011، وحتى أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم، مرورا باعتصام 8 أبريل وأحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء وأحداث المقطم الأولى والثانية، وأحداث محمد محمود الأولى والثانية ومجزرتي بورسعيد الأولى والثانية، وغيرها من أحداث العنف التي شهدتها هذه الفترة. ينقسم الكتاب إلى 4 فصول، الفصل الأول يؤرخ لأحداث العنف التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير ويحدد تطوراتها والمسؤولين عنها ورودود الأفعال التي ظهرت بشأنها حتى لا تضيع الحقائق أو تتبدل مع مرور الزمان وتلاحق الأحداث، أما الفصل الثاني فيتناول بالتحليل فترة حكم المجلس العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي وأسباب فشل الفترة الانتقالية والأخطاء التي تسببت في ذلك. أما الفصل الثالث فيحمل عنوان "الإخوان على مقعد مبارك" فيتناول الفترة التي قضاها الإخوان في السلطة سواء أثناء حصولهم على الأغلبية البرلمانية، أو السنة التي تولى فيها الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية، وإدارتهم البلاد بنفس طريقة مبارك، وتجاهلهم كافة النصائح، وإصرارهم على إقصاء معارضيهم، ومحاولتهم تطويع المؤسسات الأمنية والإعلامية والقضائية، فيما يتحدث الفصل الأخير "سيناريوهات للمستقبل" عن السيناريوهات المتوقع حدوثها في المستقبل، ومستقبل التحالفات السياسية، والموجات المتوقعة للثورة. جدير بالذكر أن "أيام الكذب والدم" هو الكتاب الثاني للكاتب الصحفي تامر أبو عرب بعد كتابه الأول "فراعنة بلا أهرامات" الذي صدر العام الماضي وتناول السنوات الخمس الأخيرة في حكم مبارك