السلام عليكم انا فتاة ابلغ من العمر 33 لدي مشكلة منذ فترة تعرفت على شاب تطورت علاقتنا كثير واحببته كثير وهوكذلك لكن المشكلة اصبحنا نتقابل واصبح يطلب مني التجاوب معه لكني خجولة كثير وفي شيء في نفسي يقولي لا واصبح يسرق مني قبلات دون رضاي في الاول بكيت وكنا راح ننفصل لكني تراجعت بعد ان قال لي بانذلك رغما عنه ، ولن يعيد ذلك لكنه لم يفي بوعده اصبح يطلب معانقتي وتقبيلي لا ادري ماالعمل لم يتقدم لي اي احد في حياتي واخاف ان اضيعه ارجوا منكم المساعدة صديقتنا العزيزة.. نعتذر للتأخير في الرد على مشكلتك ، نعلم جيداً أن الحب عبارة عن مشاعر قائمة على الراحة النفسية بين الطرفين وتقبل كل ما يبدر من الطرف الأخر، ولكن نظراً لما قولتيه فيبدو أنه لا يوجد راحة نفسية وطبعاً لا تتقبلي أفعاله الشنيعة تلك . تأملي معي من البداية ما سبب هذا التطور فالذي أدى إلى ذلك تقبلك للتحدث مع هذا الشاب وتركتي قلبك له وبذلك إستغل هذا الحب لسبب لا تتوقعه وهو للأسف – الشهوه – ولكن لانحمله اللوم الكبير لأن من الطبيعي عندما ينفرد شاب بفتاه يكون ثالثهما الشيطان كما قال النبي صل الله عليه وسلم في حديثه الصحيح { لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، لَيْسَ مِنْهَا بِسَبِيلٍ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا } فلا تلومي إلا نفسك بدايةً لأنك تركتي قلبك ينشغل بحب لما ليس خلق له وهو حب الله ، ألا تعلمي أن الله – سبحانه وتعالى – يغار اسمعي كلام حبيبك المصطفى صل الله عليه وسلم { إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرَّم الله عليه } يعني المولى جل شأنه بيغيرعلى قلبك إن يبقى في حد غيره ، فتلك كانت البداية ومن ثم خلوتك مع هذا الشاب وتساهلك معه أدى إلى هذه النتيجة حتى ولو من قبلة واحدة ، واعلمي إنه لا يستطيع أن يفي بوعده معكي لأن النفس ضعيفة ولذلك حرام الله هذه العلاقات وأبدلها بالزواج الحلال الذي يشهده جميع أقاربك وصديقاتك ومعارفك برضى الله وليس سخطه فلا تتبعي خطوات الشيطان وتقبلي أن تتكلمي معه حتى بعد أن فعل هذه الافعال التي تغضب ربك – سبحانه وتعالى – فإن كان يحبك اجعليه أن يتقدم لأهلك ولا تسمحي له بالمقابلة أو التحدث حتى ذلك ولكن إن رفض فإعلمي أنه لا يريد التحدث اليكي فقط وإنما لغرض رخيص لا أعتقد أن يقبل أحد بهذا إذا علم ذلك السبب ، وإن كان تأخرك من الزواج فاعلمي أنه من ذنوبك فما حدث هذا ليس بهين فالذنوب تمنع الرزق والزواج رزق فلا تحرمي نفسك من هذه النعمة بما تفعليه ، ولا تقلقي بادري نفسك بالتوبة النصوحه وأصلحي حالك مع الله فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، وإن شاء الله ربنا يرزقك بالزوج الصالح الذي يحافظ عليكي ويجعلك ملكة في حيائك وفي كل شئ . لو عايز تفضفض لنا دوس هنا