أعلن اللواء عادل لبيب -محافظ الإسكندرية- أمس (السبت) تشغيل غرفة التحكم المركزية الخاصة بكاميرات المراقبة، التي تم تركيبها بجميع أنحاء الإسكندرية، ووزّعت على جميع مداخل وميادين الإسكندرية وشوارعها الرئيسية. وأوضح لبيب أن تلك المبادرة تم إطلاقها منذ عامين بتمويل ذاتي من محافظة الإسكندرية، وتم تشغيلها تجريبيا خلال الفترة الماضية، وتحدد التشغيل الفعلي لها بتاريخ 1/ 1/ 2011. وكشف لبيب عن أن تلك المبادرة من جانب محافظة الإسكندرية جاءت قبل أحداث كنيسة القديسين، وذلك من أجل بثّ الطمأنينة لدى المواطنين بالإسكندرية. وأوضح محافظ الإسكندرية أن القدر منح مرتكب حادث كنيسة القديسين فرصة ذهبية للهروب من كاميرات المراقبة؛ حيث كان قد تقرر البدء الفعلي في تشغيلها يوم 1/ 1/ 2011، مشيرا إلى أن تلك الكاميرات كان من شأنها أن تحدّد جميع التكهنات حول مرتكب الحادث. وأكد لبيب أن تلك الكاميرات الموجودة تم زرعها بأساليب حديثة للغاية بجميع أنحاء المدينة، حيث ترصد الكاميرات الحركة طوال 24 ساعة حول جميع الكنائس والمساجد والشوارع الرئيسية ومداخل المدينة، منذ بوابة الرسوم وحتى مدينة برج العرب، كما تم أخذ موافقة وزير النقل لمراقبة محطات السكك الحديدية من الداخل والخارج. وأشار لبيب إلى أنه تم اختيار إقامة غرفة التحكم بكاميرات المراقبة داخل مبنى ديوان المحافظة؛ لتكون تحت إشرافه وسلطته شخصيا؛ لضمان استقلاليتها، وحتى لا يكون الهدف منها أمنيا فقط، مؤكدا أن تلك الكاميرات تهدف إلى المساعدة في حل جميع المشكلات المتعلقة بالخدمات الأساسية داخل جميع أحياء الإسكندرية. وأضاف لبيب أن المحافظة قامت بإنشاء غرفة اجتماعات لإدارة الأزمات، بجانب غرفة التحكم بالكاميرات، بحيث يتم التعامل مع أي أزمة من داخل المحافظة، ويتم حشد جميع الجهات المعنية داخل تلك الغرفة المتخصصة. عن الشروق