دفع حسن شحاتة -المدير الفني لمنتخب مصر- بمحمود عبد الرازق (شيكابالا) بجوار محمد أبو تريكة، وأحمد بلال، والسيد حمدي في هجوم الفراعنة أمام تنزانيا في افتتاح دورة حوض النيل الدولية الودية الأولى وذلك في المباراة التي انتهت باكتساح الفراعنة لتنزانيا بخمسة أهداف مقابل هدف. وغلب على تشكيلة "المعلم" في الشوط الأول الطابع الهجومي بشكل كبير بدليل أن ثلاثة من الأربعة أهداف جاءت في الشوط الأول، وهو يؤكد فكرة نجاح الثنائي شيكابالا بمهاراته بجوار أبو تريكة بانطلاقاته وتمريراته الذكية. وجاء تألق صانع ألعاب الأهلي ليؤكد نظرية أن "الدهن في العتاقي" ويؤكد أنه بالفعل كبير لكنه بلعبه وإمكاناته التي أرهقت دفاعات منتخب تنزانيا، كما شدد أبو تريكة على ما صرح به من قبل أن "المعلم" يستطيع أن يخرج منه أبرز مهاراته وأنه لا يرتاح نفسيا إلا مع "المعلم" ومانويل جوزيه. وظهر ساحر القلوب رائعا سواء بلمساته التي انتزعت الآهات في الدقيقة السابعة ب"كوبري" في مدافع تنزانيا لا يخرج إلا من فنان ولاعب يشعر براحة نفسية كبيرة خاصة مع عودة الساحر البرتغالي. أما شيكابالا فحسنا فعل شحاتة بالدفع به من بداية المباراة ليخرجه من حالته النفسية السيئة، والتي جعلته يتخذ قراراً انفعاليا باعتزال اللعب الدولي قبل أن يتراجع. وظهرت آثار الحالة النفسية الجيدة على شيكابالا بتمريراته الدقيقة واللعب الجماعي والابتعاد عن الفردية والذي أبعده من قبل عن صفوف الفراعنة في مباريات المنتخب بأنجولا 2010. وكان ينقص شيكابالا أن تسكن كرته الشباك التنزانية والتي سددها بقوة وحرمه القائم الأيمن من هدفه الأبرز مع منتخب مصر. والسؤال الآن: هل نجحت خلطة "المعلم" بوضع "شباب" شيكابالا بجوار "خبرة" أبو تريكة.. أم أن المباراة من وجهة نظرك عزيزي القارئ كانت أمام منتخب ضعيف ولا يمكن الحكم على مستوى المنتخب الآن؟