أثارت صفحة تحمل عنوان "أول حادث انتحار في 2011" على موقع فيس بوك الإلكتروني جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، حول علاقة مؤسس الصفحة المجهول بحادث تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية. كان مؤسس الصفحة، الذي تعهّد بتناول السم ثم إحراق نفسه مع بداية العام الجديد، قد ترك تعليقاً مساء يوم الجمعة الماضي يسأل فيه أعضاء الموقع: "أعرّض ناس أبرياء للخطر ولاّ أموت؟"، وقال في الساعة العاشرة و 6 دقائق: "خبر الحادثة بعد ساعتين بالظبط هتشوفوه.. سلام"، وهو الموعد نفسه الذي شهد حادث التفجير. وجذبت الرسالة الأخيرة لصاحب الصفحة، الذي لم يظهر بعد ذلك، نحو 2600 تعليق، يتجادل أصحابها بشأن إمكانية تورطه في حادث الإسكندرية أو اعتباره مجرد شخص عابث يريد إثارة الانتباه. كانت الصفحة قد تأسّست في 29 ديسمبر الماضي، وأعلن صاحبها أنه ينوي الانتحار في ليلة رأس السنة يوم 31، وقال: "مش لاقي شغل كويس ولا مرتب كويس ولا عارف أتجوز، ومش عارف أعمل إيه، أنا قررت خلاص أموت وأرتاح". وأضاف في رسالة أخرى: "ليست لدىّ أي علاقات نسائية ولا أشرب المخدرات، وأقدمت على هذه الفعلة ليأسي الكامل من الحياة الكريمة". وزعم مؤسس الصفحة في تعليقاته أنه خريج كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وقال إنه زار مكتبة الجامعة صباح يوم الجمعة الماضي، وفكر في الانتحار أمام عجلات المترو أثناء ذهابه، لكن القطار وصل بسرعة. جدير بالذكر أنه ظهرت على موقع فيس بوك صباح أمس، صفحة أخرى تحمل عنوان "ثاني حادث انتحار في 2011"، وقال مؤسسها المجهول أيضاً: "المرة دي بطريقة مختلفة، مش هيحصل بسببي أي فتنة زي اللي حصلت في أول حادث، لكن الكل هيكون مبسوط، و 99.9% من المصريين هيتولدوا من جديد بسببي، وهيفضل اسمي موجود في كل حتة حتى لو بعد 100 سنة". عن المصري اليوم