عين النادي الأهلي أمس (السبت) البرتغالي مانويل جوزيه في منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعقد يستمر لمدة عام ونصف العام اعتبارا من يناير الجاري. ورفضت إدارة النادي والمدرب الكشف عن قيمة الراتب الذي سيتقاضاه جوزيه الذي كان قد تولى تدريب الفريق مرتين من قبل وحقق معه العديد من الإنجازات. واتفقت لجنة الكرة بالنادي مع المدرب البرتغالي على أن يضم الجهاز الفني المعاون له ثلاثة برتغاليين آخرين سيتولون مهام المدرب العام ومدرب الأحمال البدنية ومحلل الأداء البدني للاعبين. وسيعود جوزيه إلى البرتغال اليوم (الأحد) لإنهاء متعلقاته في البرتغال قبل العودة إلى القاهرة يوم الأربعاء المقبل لقيادة تدريبات الفريق اعتبارا من الخميس. وسيعقد جوزيه مؤتمرا صحفيا ظهر الخميس المقبل للإعلان عن تفاصيل التعاقد. وعلى مدار موسم ونصف الموسم كان حسام البدري قد تولى منصب المدير الفني للأهلي لكنه استقال بعد الهزيمة أمام الإسماعيلي 1/3 في 21 نوفمبر الماضي وبعدها تولى عبد العزيز عبد الشافي المهمة بشكل مؤقت لفترة انتهت بمباراة قمة الدوري الممتاز التي تعادل فيها الأهلي مع الزمالك سلبيا الخميس الماضي. وكانت لجنة الكرة للنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي -رئيس النادي- قد اجتمعت مع جوزيه في وقت سابق اليوم. وأنهى جوزيه متعلقاته بالسعودية بعد تقديم استقالته من تدريب فريق اتحاد جدة، واجتمع مع مسئولي الأهلي لمدة ثلاث ساعات اليوم بعد وصوله في سرية تامة إلى القاهرة مساء أمس الجمعة. جوزيه يدخل القلعة الحمراء حاكما لولاية ثالثة بعدما تولى مسؤولية الشياطين الحمر في 2001 ثم خاض فترة ثانية في 2004. واستطاع جوزيه أن يحقق معه عدة إنجازات أبرزها الحصول علي بطولة الدوري المصري خمس مرات وبطولة دوري أبطال إفريقيا أربع مرات خلال العقد المنصرم. يذكر أن جوزيه رحل عن الأهلي في نهاية الموسم قبل الماضي لقيادة منتخب أنجولا قبل نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2010 التي فازت بها مصر وخرج فيها أصحاب الأرض من دور ال8. جوزيه ثالث مدير فني للأهلي هذا الموسم بعدما تخلى عن المسؤولية حسام البدري وتولاها بشكل مؤقت عبد العزيز عبد الشافي "زيزو". وفاز جوزيه بسباق الوصول لمقعد تدريب الأهلي بعد منافسه مع إيرفي رينار وتوماس دول وباولو دوراتي ووانفريد شافير بفضل الإنجازات التي حققها مع الشياطين الحمر في فترتين سابقتين. ويتولى جوزيه المسؤولية والأهلي مبتعد بست نقاط عن الزمالك متصدر ترتيب الدوري الممتاز، وذلك بعد انتهاء القمة بتعادل سلبي.