وجّه فريق روما ضربة موجعة لميلان -متصدّر الدوري الإيطالي- وتغلّب عليه بهدف نظيف في عقر داره مساء أمس (السبت)، في المرحلة السابعة عشرة من المسابقة، في مباراة أقيمت باستاد "جيوسيبي ميازا" وسط طقس قارس البرودة. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 وكان من نصيب ماركو بورييلو لاعب ميلان السابق. وكالعادة قدَّم ميلان أداء حماسيا في بداية المباراة، ولكنه تلقّى صدمة بخروج صانع ألعابه أندريا بيرلو بعد 22 دقيقة فقط من بداية المباراة؛ بسبب إصابة عضلية. وحلّ مكانه الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف الذي أهدر فرصة تهديفية، كما أهدر زميله البرازيلي روبينيو فرصة بتسديد الكرة دون تركيز لتمر إلى خارج الشباك. وجاءت أولى فرص روما في الدقيقة 30 وكانت من نصيب جيريمي مينيز، لكنه سدّد كرة علت العارضة بمسافة. وبعد خمس دقائق أتيحت فرصة أمام السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي انطلق داخل منطقة الجزاء، وكاد أن يُسجّل، لكن البرازيلي ألكسندر دوني حارس مرمى روما تصدّى للكرة. وفي الدقيقة 68 انطلق الفرنسي مينيز من الناحية اليمنى، ومرّر كرة زاحفة تصدّى لها إجناسيو أباتي، لكنها ارتدت إلى بورييلو الذي أسكنها في شباك الحارس كريستيان أبياتي. وسدّد إبراهيموفيتش كرة ساقطة (لوب) بعدها بثلاث دقائق، لكنها لم تجد طريقها إلى الشباك، وكاد روما أن يُعزّز تقدّمه بالهدف الثاني، لكن دانييلي دي روسي أهدر الفرصة. ورفع روما رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمّد رصيد ميلان عند 36 نقطة في الصدارة بفارق ست نقاط أمام فرق يوفنتوس ونابولي ولاتسيو التي تخوض مبارياتها في المرحلة نفسها في وقت لاحق اليوم (الأحد). واختتم فريق تشيزينا الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى مشواره في عام 2010 بالفوز على ضيفه كالياري بهدف دون رد في وقت سابق أمس. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17، وسجّله التشيلي لويس خيمينيز بكرة متقنة في شباك الحارس ميكايل أجازي. وأهدر روبرتو أكوافريسكا وزميله دانييلي كونتي فرصة ثمينة لكالياري قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول. وحافظ تشيزينا على شباكه نظيفة في الشوط الثاني ليخرج من المباراة فائزا 1/ صفر، ويرفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثامن عشر، ويتجمّد رصيد كالياري عند 20 نقطة في المركز الحادي عشر. عن وكالة الأنباء الألمانية