في نهاية درامية لعام 2010 لفريق إيه سي ميلان متصدر الدوري الإيطالي وجه فريق إيه إس روما ضربة موجعة له بعد أن تغلب عليه بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن مباريات الأسبوع السابع عشر من عمر الدوري الإيطالي الممتاز. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين ، قبل أن يحرز ماركو بوريلليو لاعب روما الحالي والمعار من الميلان حتى نهاية الموسم هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68. وإستمر غموض موقف ماسيميليانو أليجري المدير الفني للروسونيري من لاعب الفريق البرازيلي رونالدينهو ، بعد أن أشركه في اللقاء السابق أمام بولونيا في الدقيقة 90، رفض المدير الفني إشراك اللاعب أيضا من بداية لقاء الأمس ، ورفض إشراكه حينما بدأ الميلان في المعاناة خلال أحداث الشوط الثاني وأشركه في الدقيقة 86 على الرغم من تقهقر الجيالوروسو دفاعيا وإخفاق اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي روبينهو في نقل اللعب إلى نصف ملعب ذئاب العاصمة. لم يهدد لاعبي الميلان مرمى دوني حارس مرمى روما قبل نزول رونالدينهو إلا في عدة كرات تعد على أصابع اليد الواحدة منها كرة في الشوط الأول عبر روبينهو الذي راوغ الدفاع ووضع الكرة بجوار القائم. وفي الشوط الثاني لاحت لإبراهيمو فيتش فرصتان وضع إحداهما فوق العارضة والثانية وضعها من فوق الحارس المتقدم بعيدة عن القائمين والعارضة ، بينما كانت الأخيرة للغاني كيفن برينس بواتينج الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء ضعيفة لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لدوني بعدة ملليمترات. وعلى الرغم ن ضيق الوقت المتاح أمامه إلا أن اللاعب رونالدينهو هدد مرمى روما في كرتين خطيرتين لكن التوفيق لم يساعده ليرد على مدربه عمليا. وفي المقابل سيطر فريق روما على أحداث ومجريات الشوط الثاني بالكامل ، وشكلوا خطورة حقيقية على مرمى كريستيان أبياتي حارس مرمى الميلان ، لكن تألق أليساندرو نيستا قائد الدفاع الواضح حال دون دخول أهداف أخرى. وأتى هدف المباراة الوحيد إثر عرضية من اللاعب المتألق مع روما في أخر اللقاءات سيمبليسيو وصلت إلى دفاع الميلان حاول أباتي الجناح الأيمن تشتيتها لترتطم بقدم بوريلليو وتعود إلى داخل الشباك معلنة عن فوز روما في اللقاء الأهم لهم في الدور الأول ليقلص الفارق ويعود للمنافسة ويعيد معه العديد من الفرق للحلم بلقب الكاليتشو موسم 2010/2011. بهذه النتيجة ظل الميلان في المركز الأول برصيد 36 نقطة بينما إرتفع رصيد فريق العاصمة إلى 29 نقطة يحتل بهم المركز الخامس. وفي المباراة الأخرى اختتم فريق تشيزينا الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى مشواره في عام 2010 بالفوز على ضيفه كالياري 1/صفر في وقت سابق أمس. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17 وسجله التشيلي لويس خيمينيز بكرة متقنة في شباك الحارس ميكايل أجازي. وأهدر روبرتو أكوافريسكا وزميله دانييلي كونتي فرصة ثمينة لكالياري قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول. وحافظ تشيزينا على شباكه نظيفة في الشوط الثاني ليخرج من المباراة فائزا 1/صفر ويرفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثامن عشر ويتجمد رصيد كالياري عند 20 نقطة في المركز الحادي عشر.