الاتفاق بين مواليد الأبراج موضوع بيشغل بال ناس كتير مننا، في ناس بتقتنع بيه تماماً، وبتكون مؤمنة فعلاً إن فيه برج معيّن بيتّفق معاها، وبرج تاني مش ممكن يحصل بينهم اتفاق.. وفيه ناس تانية مابتصدقش الكلام ده خالص، وبتعتبر إنه تخاريف ومش حقيقي. وطبعاً كل واحد حر في رأيه واللي بيعتقد فيه؛ لكن لازم ناخد بالنا من حاجة مهمة جداً جداً؛ وهي أن إرادة الإنسان قوية جداً، وإرادته دي بتخلّيه يتحكم في عواطفه ومشاعره ويطوّعها ويشكّلها بالطريقة اللي تحقق له أقصى قدر من درجات السعادة، وده طبعاً بيختلف من شخص لآخر. يعني ببساطة حتى لو كان البرج بيقول إن مافيش اتفاق بين اتنين، فهما ممكن بالإرادة والصبر والرغبة الحقيقية في التفاهم إنهم يتغلبوا على أي خلافات بينهم، وطبعاً العكس صحيح؛ يعني لو الأبراج بتقول إن اتنين متفقين لكن ماعندهمش الرغبة دي، يبقى ولا كأن الأبراج قالت حاجة.
وهي دي أهم حاجة عايزين نعرفها من الموضوع ده، وهو إن الرغبة الحقيقية في الاتفاق والتغلّب على أي نقاط اختلاف هي الأساس، وهي الفيصل في تحديد شكل أي علاقة بين أي اتنين. والمرة دي موعدنا مع برج القوس وتوافقاته مع باقي الأبراج القوس والحمل علاقتهما متناغمة، ويُكمِل كل منهما شخصية الآخر..
تجمعهما الحيوية المشتركة، الديناميكية، حُب الأفكار المتجددة والمثالية..
والحمل يقدّر في القوس تفاؤله وحماسته لأفكاره، ويُقدّر له "التطنيش" عن الهفوات التي يقوم بها الحمل..
وجه الخلاف بينهما يظهر بسبب غيرة الحمل، ورغبته في السيطرة، والتملك وعدم قدرة القوس على تحمل ذلك..
ومن ناحية أخرى فإن التشكك الذي يتصف به القوس، واندفاعه وغضبه السريع، وتهوّره في بعض الأحيان يُربِك الحمل..
كل منهما يتصف بالمزاجية، وإذا أدرك كل منهما هذا في نفسه فسيساعدهما ذلك على التغلّب على أي خلاف بينهما؛ لأن كلا منهما سيُدرك أنه أخطأ في حق الآخر، وأن مزاجيته أربكت شريك حياته.
القوس والثور رغم اختلافهما في الطباع، فإن الواحد منهما ينجذب للآخر..
على المدى الطويل قد تحدث بينهما بعض المشكلات، ويظهر عدم اتفاقهما في بعض الصفات؛ فالقوس حريص على حريته وتزعجه غيرة الثور، في حين أن الثور يجد القوس غير أهل للمسئولية ولا تحمّل الصعاب.
لكن رغم كل شيء فإن نسبة اتفاقهما كبيرة؛ نظرا لما بينهما من صفات مشتركة، ونظرا لقدرة كل منهما على تفهم احتياجات الآخر ومطالبه، ومحاولة كل منهما استيعاب عيوب الآخر، ومحاولة التعامل معها والتأقلم عليها كما هي.
القوس والجوزاء بينهما انسجام كبير، وحُب مشترك للعديد من الأمور، يجمع بينهما المرح، الحيوية، حُب التجديد والتغيير، الرغبة في التنقلات وكثرة الأسفار، وأيضا الحياة الاجتماعية المتجددة..
نسبة نجاح علاقتهما تكون في الغالب مرتفعة لولا ما يُسبّبه الجوزاء من توتر؛ فسخريته تُربِك القوس حتى إنه يشعر أنه يرغب في إيذائه، وسر سخرية الجوزاء تكون في الغالب أنه يشعر بالغيرة من القوس ومن تفوّقه عليه، لذلك لا يتوانى في إبداء تفوّقه عليه بدلا من محاولة التفاهم معه ومساعدته على التفوّق، وأن يكون تفوّق كل منهما سببا لسعادة الآخر، وهذا قد يؤدي لبعض النفور بينهما..
والجوزاء من ناحية أخرى يكره في القوس تسرّعه وتهوّره وحكمه الخاطئ على الأمور..
عليهما معا تفهّم ما يُؤدّي للمشكلات بينهما، وأن يحاول كل منهم تجنّب ما يضايق شريك حياته حتى يدوم ما بينهما من انسجام.
القوس والسرطان يحدث بينهما انجذاب سريع ولطيف، تجمعهما المثالية والحنان، بينهما التقاء روحي..
لكنهما سريعا ما يكتشفان أوجه الخلاف بينهما؛ فالقوس متفائل ويعشق الحرية، بينما السرطان متملك ومتشائم.
القوس واضح وصريح ويرغب في حياة سهلة وهانئة، كما أنه يجرح السرطان بكلماته اللاذعة، والسرطان من ناحية أخرى يُثير له المشكلات؛ بسبب عدم رضائه عن أي شيء، وبسبب اتخاذه قرارات مؤذية ومتهوّرة ولا يستطيع تحمّل نتائجها، كل هذا يُؤدّي لأن تخيم على حياتهما حالة من التوتر والانفعالات بل والحقد..
للتغلّب على ما قد يظهر بينهما من خلافات في وجهات النظر على القوس أن يتفهّم طبيعة السرطان من البداية، وأن يجهّز نفسه للتعامل مع تهوّره، كما أنه على السرطان أن يُدرك عيوبه، وأن يُحاول أن يُعمل عقله وألا يتسرّع في اتخاذ أي قرار؛ حتى لا تكون نتيجته سيئة عليه وعلى شريك حياته.
القوس والأسد تقوم بينهما علاقة منسجمة، يجمعهما الحيوية والمرح وحب الحياة العائلية والاجتماعية، وأيضا حب الظهور.
إن القوس يستاء من تصرّفات غامضة يقوم بها الأسد، وينزعج من غيرته ومن حالة اللف والدوران التي يُجيدها، وهذا أكثر ما يُؤذي القوس..
كما أن الأسد ينزعج من شاعرية القوس، وإن كان يحبّ حنانه وإصراره على النجاح، وقدرته على التغلّب على ما يواجههما من عقبات.
على الأسد أن يكون أكثر وضوحا في تصرّفاته ومشاعره حتى لا يثير شكوك القوس، كما أن على القوس أن يتفهّم شخصية الأسد، ويُحاول كشف غموض تصرّفاته بطريقة لا تزعجه، وأن يتقبّل القليل من الغموض ما دام لا يضر.
القوس والعذراء أكثر ما يجذب القوس في العذراء لياقته ومثاليته، لكنه سريعا ما يرى، لكنه سريعا ما يرى أن العذراء يُدقّق ويُخطّط كثيرا جدا قبل أي خطوة، وهذا يثيره ويزعجه؛ فالقوس لا يُحبّ التردد بل إنه كثيرا ما يكون متهوّرا ومتسرّعا، وهذا يكون بداية لما ينشأ بينهما من خلافات..
كما أن القوس محبّ للتغيير، في حين أن العذراء يملك ثوابت يُفضّل عدم المساس بها..
العذراء اقتصادي ناجح ويُحبّ التوفير، بينما القوس مبذر للمال، فينشأ بسبب ذلك خلاف أساسي بينهما..
إن الاختلافات بينهما كثيرة سواء في الشخصية أو طريقة التفكير، لكن إذا تفهّم كل منهم مطالب الآخر، واستطاع أن يلبيها من منطلق حُبّه لشريك حياته ورغبته في إرضائه، فإن هذا كفيل بتحقيق التفاهم المنشود بينهما، على الرغم من أي خلافات في شخصياتهما.
القوس والميزان إن تقاربهم يحدث بسبب بعض القواسم المشتركة بينهما؛ مثل الجاذبية التي يتمتع بها كل منهما، وما يتميّزون به من لطف ولياقة..
كما أنهما يتشابهان في العديد من الأمور؛ مثل القدرة القوية على الإقناع، والطبيعة المسالمة، وعامل التفاؤل..
يحدث بينهما الاختلاف؛ بسبب أن الميزان متردّد، مما قد يدفعه إلى التصرّف بعدم وعي وبدون تحمّل للمسئولية، وهذا يترك للقوس انطباعا بأنه غير جدير بالثقة؛ فالقوس لا يروق له عدم معالجة الأمور بشكل فوري..
لكن هذه الاختلافات لا تمنع من وجود اتفاق كبير بينهما، ونسبة نجاح علاقتهما تكون جيّدة، وذلك إذا تفهّم القوس طبيعة الميزان المترددة، في نفس الوقت الذي فيه على الميزان أن يتخلّى قليلا عن تردده، وأن يثق في قدرة القوس على اتخاذ القرارت بعد التحاور والتشاور فيما بينهما؛ للوصول لأفضل قرار لحياتهما معا.
القوس والعقرب إن القوس يحبّ المفاجآت وهذا يُثير العقرب؛ لأنه يرغب في اكتشاف الألغاز وكل جديد؛ فبالغموض والمفاجآت يسلب القوس مشاعر العقرب..
والقوس يجد في العقرب ضالته؛ فهو مغامر وجريء ويهوى كل جديد، وهذا يُلائم القوس..
لكن ما قد يحدث بينهما من خلافات تكون بسبب أن القوس يحبّ أن يكون واضحا وصريحا في علاقاته وفي تعبيره عن حُبه، بينما العقرب يحبّ الغموض في كل شيء، وهو كثير الشك والغيرة، وهذا يجعل القوس تائها ويُشتت أفكاره، ولا يعرف كيف يتصرّف تجاه العقرب.
رغم كل شيء فنسبة نجاحهما تكون جيّدة؛ لأن بينهما أمورا وصفات مشتركة عليهما معا تنميتها والتمسّك بما بينهما من مجالات مشتركة حتى يدوم الانجذاب الذي جمع بينهما.
القوس والقوس إن كلا منهما برج ناري لذلك يتفاهمان معا بسهولة.
يقدّر كل منهما ما يحمله الآخر من مبادئ، وإن تظاهرا أحيانا بتناسيها أمام بعض الظروف، كما أنهما يُدرِكان نقاط ضعفهما.
خلافاتهما قد تظهر بسبب اختلافهما في طريقة التعبير عن أفكارهما، وهما أمام كل خلاف قد يبتعدان عن بعضهما البعض، لكنهما سريعا ما يعودان لسابق عهدهما؛ لأن كلا منهما متسامح.
يقوم بينهما تفاهم عميق بسبب احترام كل منهما لحاجة الآخر للحرية والاستقلال؛ فيمنح كل منهما للآخر ما يحتاج إليه، كما أن حبهما للتغيير والتجديد وتمتعهما بالدبلوماسية والذكاء يساعدهما على التغلّب على ما قد ينشأ بينهما من خلافات.
القوس والجدي يرتاح القوس إلى الجدي؛ حيث يروق له ثباته وعزمه، كما أن مرح القوس وتفهّمه لتصرّفات الجدي يساعده على التقدُّم وتحقيق طموحاته.
بعض وجوه الاختلاف في علاقتهما تكمن في بعض الحساسيات التي تتراكم بينهما؛ بسبب تجاهلهما لها أو عدم انتباههما لإمكانية تفاقمها..
هذا قد يُولد ثغرة فيما يقوم بينهما من تفاهم؛ إذ إن الجدي يلوم على القوس تحرره، والقوس يتهم الجدي بالانغلاق على نفسه والتشاؤم، والقوس متسامح، بينما الجدي لا ينسى الإساءة..
لكي يتجنّبا أي مشكلات فيما بينهما على كل منهما أن يُعبّر بوضوح عن مشاعره وعن مطالبه لشريكه، وأن يعرف كل منهما ما يزعج الآخر، ويحاول تجنّبه؛ فالوضوح والصراحة بينهما هي خير وسيلة لدوام الحب بينهما.
القوس والدلو تجمعهما الصداقة وعلاقة عمل ناجحة، كما يحدث بينهما تنافس لإظهار براعة شخصية كل منهما.
أما في الحب والزواج ورغم ما بينهما من اتفاق في أمور عديدة كحب السفر والتنقل، فإن الخلاف بينهما يظهر في عناد الدلو وشكّه في كل شيء.
في حين أن القوس شعلة حُب ونشاط لا يأتمر بأوامر أحد، ولا يروق له الشخصية المعقدة ولا الخبيثة.
هما قد يتفاهمان حول أمور أساسية في الحياة؛ حيث تجذبهما الحياة الاجتماعية والاهتمامات الثقافية المشتركة، بالإضافة لتنوّع الصداقات، وهذا يمنح علاقتهما نسبة اتفاق جيّدة، خاصة إذا حرص كل منهم على تنمية الجوانب التي يتفقان فيها، والتأكيد على ما بينهما من جوانب مشتركة.
القوس والحوت يحدث بينهما انجذاب سريع، وينشأ بينهما تفاهم روحي على العديد من المبادئ؛ فكلاهما يتمتع بالطيبة، والحس المرهف.
بالنسبة لمجال العمل والصداقة فإنهما يُشكّلان ثنائيا ناجحا، أما بالنسبة للحب والزواج فكل منهما يكشف طبيعة الآخر؛ فالقوس يرى الحوت متشائما وغامضا، والقوس يتعب من ألاعيب الحوت ودورانه حول نفسه، وفي إيجاد الحجج المقنعة مما يُثير عصبية القوس، ويثير شكوكه فيه.
والحوت يُعجبه لباقة ومثالية القوس في تصرّفاته، بينما ينزعج من شكوكه المستمرة، كما يعيب عليه تفاؤله الزائد وصداقاته الكثيرة.
يحتاج كل منهما أن يقترب أكثر من الآخر، وأن يُحدّدا ما الذي يمكنهما الاستغناء عنه؛ من أجل أن يرضي كل منهم شريك حياته.