أكّد أحمد سمير -لاعب الزمالك القادم من صفوف ليرس البلجيكي- أنه لم يقُم بالتوقيع على أي عقود جديدة للزمالك، مثلما تردّد في بعض وسائل الإعلام مؤخرا. وقال "سمير" في تصريحاته ل"بص وطل" اليوم (الجمعة): "لم أسمع شيئا عن هذه العقود، ولم اتفق مع مسئولي المجلس الحالي على أي عقود جديدة، خاصة وأنني لم أتفق إلا على العقود التي قمت بإبرامها مع مسئولي مجلس إدارة الزمالك السابق برئاسة ممدوح عباس في سبتمبر الماضي، وقبل حل مجلس الإدارة وقتها، ويبقى المقابل المادي الذي سأحصل عليه الخاص بمقدم التعاقد لتفعيل العقود البيضاء رسميا، خاصة وأنني ما زلت حتى الآن لاعبا غير رسمي في صفوف الزمالك". كما أضاف مدافع ليرس البلجيكي السابق في تصريحاته: "خلال الأيام الماضية كان هناك مفاوضات رسمية من مسئولي حرس الحدود لضمّي لصفوف الفريق العسكري خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، ولكنني رفضت هذا العرض رغم عشقي الشديد لهذا الفريق الذي كان سببا في انتقالي إلى خوض تجربة احترافية في بلجيكا امتدت لمدة عامين، حيث شهد تألّقي قبل الانضمام لصفوف ليرس البلجيكي". وأتمّ أحمد سمير حديثه ل"بص وطل" مؤكّدا على أنه تقدّم باعتذار لمسئولي حرس الحدود عن هذه المفاوضات، لحبّه الشديد لنادي الزمالك، وأنه رغم عدم حصوله على قيمة مقدم التعاقد 325 ألف جنيه رغم مرور أكثر من شهرين على توقيعه على العقود، فإنه سينتظر ليناير القادم بعدما اتفق مع إبراهيم حسن -مدير الكرة- على الإمضاء على العقود الجديدة، بمجرد الحصول على شيك بقيمة مقدم التعاقد. الجدير بالذكر أن مسئولي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم كانوا قد أعلنوا في وقت سابق أنهم بصدد الاتفاق على توقيع عقود جديدة مع أحمد سمير؛ خوفا من انتقاله لحرس الحدود في ظل إمكانية انضمام اللاعب لأي فريق، خاصة وأن عقده مع الزمالك غير قانوني لعدم حصوله على قيمة المقابل المادي الخاص بعقده مع الزمالك، وهو ما يُعطيه الحق للانضمام لأي نادٍ آخر في الفترة الحالية، وكان اللاعب قد رفض توقيع العقود إلا بعد الحصول على مقدم التعاقد.