أنا باشكر القائمين على الموقع.. أنا عندي 18 عاما وعندي مشكلة وهي أن عندي فتحتين في العضو الذكري، ويخرج السائل المنوي والبول من الفتحة التي تقع أسفل العضو الذكري، كما أنني ممن يمارسون العادة السرية بشراهة تصل أحيانا إلى ثلاث مرات يوميا. وبدأت أشعر أنني لن أستطيع الإنجاب؛ لأن الجلد اللي أسفل العضو الذكري بدأ يخف.. أرجوكم أفيدوني هل أستطيع الزواج والإنجاب؟!
m-3548
الصديق العزيز.. وجود فتحتين في العضو الذكري يعني أنك تعاني وجود عيب خلقي في مجرى البول، يجب أن يتم إصلاحه جراحيا عند أخصائي المسالك البولية، وهي عملية بسيطة ولا تدعو للقلق.
أما بالنسبة لشراهتك في ممارسة العادة السرية بصورة متطرّفة وبكثرة شديدة تصل إلى ثلاث مرات، فهذا له تأثير على احتقان المثانة والبروستاتا والخصيتين، وسوف تسبب لك آلاما بالخصيتين والساق والشرج، وكذلك ألما ناحية الكليتين.
وأنا أنصحك بأن تباعد بين فترات العادة السرية حتى لا تؤثّر على صحتك وقوة تركيزك وتحصيلك العلمي.
أما بالنسبة للخلفة والخصوبة فيمكن فحصها بعمل تحليل بسيط للسائل المنوي؛ حتى تستطيع تقدير درجة الخصوبة عندك.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.
أرجوكم أفيدوني أفادكم الله.. أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاما، ومصاب بالصلع الوراثي، وأستخدم علاجا لنمو الشعر يسمّى "بروفوما إكسترا" بتركيز 5%، والذي يحتوي على مادة "المينوكسيديل"، وقد قرأت أنها تسبّب العقم، وهذا الموضوع يؤرّقني جدا، فهل هي حقيقة تسبب العقم؟ وهل أمتنع عن استخدام هذا العقار؟؟
kuped_love
الصديق العزيز.. الصلع هو سقوط الشعر من المنطقة الوسطى من الرأس في الرجال بعد البلوغ، وظهور وارتفاع مستوى هرمون الذكورة في حالة وراثة جينات الصلع.
وهذه الجينات الخاصة بالصلع تسبّب سقوط الشعر؛ بسبب وجود مستقبِلات شديدة الحساسية لهرمون التستوستيرون.
وهذا الصلع الوراثي هو شيء طبيعي في الإنسان، ولكن بعض الرجال يحاولون تأخير هذا السقوط الطبيعي للشعر إما باستخدام دهانات موضعية للشعر لمنع مستقبلات الصلع من الإحساس بهرمون الذكورة لإبطاء التساقط، وهذا يتطلب استخدام مادة "المينوكيستل" موضوعيا كل 12 ساعة طول العمر، وهذا العلاج قد يحسّن ويمنع التساقط بنسبة50% فقط وليس منعا تاما.
وهذا العلاج الموضعي ليس له ضرر على الخصوبة؛ لأن استخدامه موضعي، ولكن هناك حبوب لا يُنصح باستخدامها؛ لأن لها تأثيرا على الخصوبة، وفي كل الأحوال يجب أن تستشير طبيبا متخصصا في الأمراض الجلدية..
وكذلك يجب أن تعلم أن هذا العلاج هو علاج مؤقت فقط، وأن هناك طريقة لزراعة الشعر جراحيا، وذلك بنقل جذور الشعر من المناطق الجانبية التي لا تتأثر بالهرمونات إلى المنطقة الوسطى من الرأس الحساسة للهرمونات.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها، على أن يكون الإيميل صحيحاً حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.