نفى حسين ياسر المحمدي -لاعب نادي الزمالك- ما تردد عن رغبته في الرحيل عن الزمالك.. مؤكّداً أن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة. وقال "المحمدي" ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "كل ما حدث هو أنني تقدّمت بطلب رسمي لتعديل عقدي بشكل أرى أنه مناسب لي ولإمكانياتي، والأداء الذي أُقدّمه مع الفريق منذ انضمامي في منتصف الموسم الماضي قادماً من النادي الأهلي". وأضاف: "في الحقيقة كنت أشعر باستياء شديد عندما رفض مجلس الإدارة تعديل عقدي في بداية الموسم؛ لأنني سلكت كل الطرق الشرعية؛ لأنني لاعب محترف، وأعرف كل واجباتي وحقوقي، وهذا ليس عيباً". وأوضح حسين ياسر قائلا: "عندما تعاقدت مع الزمالك وعدوني بزيادة عقدي في حالة ظهوري بمستوى جيّد مع الفريق، وهو ما حدث ونفّذت الجزء الخاص بي، ومع ذلك لم يتحرّك مجلس الزمالك إلا عندما طالبت بالزيادة". وأبدى اللاعب القطري الجنسية اندهاشه الشديد من الشائعات التي تنتشر حوله في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة.. مشيراً إلى أنه يطلب من وسائل الإعلام عدم إشعال الفتنة بينه وبين الجهاز الفني لنادي الزمالك. واختتم لاعب الأهلي السابق حديثه بأنه يحترم تعاقده مع الزمالك، رافضا توجيه تهمة التمرّد له؛ بسبب مطالبته بزيادة عقده.. مؤكّدا أن هذا الطلب لا يوجد فيه أي تمرّد أو تطاول على الزمالك أو الجهاز الفني، ولكنه -من وجهة نظره- يُحاول أن يطلب المقابل المادي الذي يتناسب مع إمكانياته في الفترة الأخيرة، ويعتبره حقا أصيلا له مثلما يتم خصم مستحقات مالية منه في حالة تقديم أداء سيئ أو تغيّب عن التدريب، فلا بد أن يتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وهو ما يحدث في أي مكان في العالم. وكانت الأيام الماضية قد شهدت شداً وجذباً بين حسين ياسر المحمدي والجهاز الفني، خاصة إبراهيم حسن -مدير الكرة- الذي هاجم اللاعب في أكثر من وسيلة إعلام، واتّهمه بالتمرّد.