الأشعة السينية أو أشعة X أو أشعة Röntgen، جميعها مسمّيات للأشعة التي اكتشفها العالم الألماني "وليام رونتجن" عام 1896، ونال عنها جائزة نوبل في الفيزياء عام 1901، ومنذ ذلك التاريخ وهي تستخدم في الكثير من المجالات الطبية، خاصة في مجال الكشف على العظام، وأيضا لاكتشاف الأجسام المعدنية في حقائب المسافرين في المطارات وغيرها. لكن أشعة X لها أضرار كثيرة، فهي أشعة مُؤيّنة، وبالتالي فإن الإفراط في التعرّض لها قد يؤدي إلى حدوث السرطان، كما أنها لا تصلح للاستخدام مع الحوامل، إضافة إلى أنها قد تسبّب العقم في حال تعرّض الأعضاء التناسلية لها. وبعد أكثر من مائة عام ها قد أتت الفرصة أخيراً للتخلي عن أشعة X، حيث يعمل الفيزيائي "سيلفيان جيجان" وزملاؤه في باريس على تطوير بديل فعّال لهذه الأشعة؛ بحيث لا تكون له الآثار الجانبية نفسها. تعتمد الفكرة الجديدة على توجيه شعاع من الليزر الأخضر على الجسم المراد رؤية ما بداخله، ثم تحليل نمط الضوء الذي مر منه. ما زالت الأشعة الجديدة في طور التطوير، فهي تنتج الآن صورا "محبّبة" وغير واضحة؛ بسبب حدوث تشتّت للأشعة، مما يستلزم المزيد من العمل من الفريق البحثي لتطوير الاختراع من أجل الحصول على صور أفضل.