اعتبر المخرج خالد يوسف أن مَن أسماهم ب"الجهلاء" هم مَن أشعلوا فتيل الأزمة بين مصر والجزائر، مشيراً إلى أن الأيام أثبتت صحة موقفه مِن تلك الأزمة عندما رفض الإساءة للجزائر، وهو ما دفع البعض لاتهامه بأنه عدوٌ للمصريين. وقال "يوسف" في حوار مطول مع برنامج "بلسان معارضيك" أول أمس (الجمعة) على قناة "القاهرة والناس" الفضائية: "ثبت الآن أني كنت على حق في موقفي من أزمة مباراة مصر والجزائر؛ لأنه لا ينفع أن يحدث صدام بين شعبين علاقتهما قوية وعميقة بسبب بعض الجهلاء سواء هنا أو هناك". وأضاف: "لقد قلت إن هذه الأزمة سببها جهل الصحفيين والمسئولين في البلدين، والكل أخذ موقفاً عدائياً دون وجود مبرر يستدعي ذلك، ويجب محاكمة مثيري الفتنة في البلدين سواء في مصر أو الجزائر، وأي شخص ساهم في إشعال الفتنة". وأشار إلى أنه ضد ما حدث في هذا الأزمة من الجانبين؛ حيث إنه لا يصح وصف الشهداء الجزائريين ب"المليون لقيط"، كما أنه يرفض وصف مصر ببلد الراقصات، أو السخرية من العلم المصري. وفي الوقت نفسه أكّد المخرج المثير الجدل تحفّظه على تصريحات الفنان عادل إمام بشأن منع ابنته من التمثيل؛ خوفاً عليها من المَشاهِد الخارجة عن الحياء، مشدداً على أن ما لا يرضاه على ابنته لا يرضاه على الممثلات الأخريات، معتبراً ذلك تناقضاً في شخصية "إمام". وعلّق "يوسف": "لا ينفع أن أُمثّل وأُقدّم مَشاهد خارجة مع الممثلات، ثم أخرج أرفض ذلك على ابنتي، "عادل" عمل أدواراً كثيرة ومَشاهِد مع فنانات ولم يتم احتقار أحد منهن، ولو أنا منهن كنت رفعت عليه قضية بسبب تصريحاته". وشدد "خالد" على أن ابنته في حال إذا ما كانت موهوبة في التمثيل مثل الفنانة سعاد حسني، فإنه لن يرفض دخولها المجال، مشيراً إلى أنه لن يفرضها على الفن إذا كانت غير موهوبة. وأشار إلى أنه قدّم الكثير من المواهب الفنية مثل الفنانة منة شلبي؛ حيث يعتبرها أعظم موهبة في جيلها، لافتاً في الوقت نفسه أنه أعاد اكتشاف غادة عبد الرازق وأخرج مواهبها خلال الأعمال الفنية. وقال إن إعلان بعض الفنانات مثل صابرين أو منى زكي أو هند صبري رفضهن العمل معه لا يُقلل منه كمخرج، مشيراً إلى أن كل فنانة يمكنها أن تقدّم ما تريده أو ما تراه مناسباً لشخصيتها. من ناحية أخرى نفى "خالد" أن تكون المطربة اللبنانية هيفاء وهبي كادت تنفصل عن زوجها بسبب مشاهدها الجريئة في فيلم "دكان شحاتة" التي عملت معه فيه، لافتاً إلى أن المَشاهِد التي تم حذفها من الفيلم لا تتضمّن أي مَشاهد جريئة. وأوضح "يوسف" في نهاية المقابلة أن الوسائل الإعلامية هي التي روَّجت لهذا الأمر؛ لأنها تُحبّ الفضائح، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي ممثلة تعمل معه ليس لها الحق أن تعترض على أي مشهد أو تحاول حذفه. عن شبكة ال"إم. بي. سي" بتصرّف