بشرى لكل مرضى السكر الذين يضطرون إلى تحمّل وخزات الإبر لقياس ومتابعة مستوى السكّر في الدّم يوميًّا، حان وقت التخلّص من الألم؛ فقد توصّلت مجموعة من الباحثين إلى طريقة لقياس نسبة السكّر في الدّم عن طريق الضوء دون الاضطرار إلى وخز الجلد! يحتاج الكثير من مرضى السكّر من النوع الوراثي إلى مراقبة نسبة السكر في الدم يومياً، وأحياناً عدة مرات في اليوم؛ فزيادة نسبة السكر في الدم تؤدي إلى تلف أعضاء الجسم، وانخفاضه عن مستوى معيّن يحرم الجسم من الوقود اللازم للعمل والحركة، ولهذا فإن هؤلاء المرضى يضطرون إلى تحمّل الكثير من الوخزات المؤلمة طوال الوقت. تعتمد الطريقة الجديدة في القياس على مبادئ التحليل الطيفي spectroscopy، وهي طريقة تعتمد على التعرّف على المواد الكيماويّة المختلفة عن طريق تحليل تردّد اهتزاز الروابط الكيميائيّة التي تربط عناصر المركّب الكيميائي معاً في جزئ واحد. ويقوم جهاز القياس الجديد بتحليل نسبة السكر في الدم عن طريق تمرير شعاع من الأشعة تحت الحمراء على ذراع أو إصبع المريض، دون الحاجة إلى استخدام الإبر.