الكثير من الناس يفصلون في بين نهار رمضان وليله؛ فيعملون كل الأعمال الصالحة في النهار وهم صائمون، وبمجرد إفطارهم ينسون أنهم في رمضان ويفعلون كل ما كانو يتجنبون فعله وهم صائمون خشية فساد صيامهم. يعني مثلاً تامر ابن طنط فكيهة طول ما هو صايم مش بيسمع أغاني، ومش بيتكلم عن حد أي كلام وحش، ولما حد بيضايقه وهو صايم يقول له "مش عايز أشتمك أنا صايم"؛ لكن المفارقة الكبرى بتحصل له بمجرد سماعه لأذان المغرب، بيكون واحد تاني وبيسمع الأغاني ويتكلم على ده وده، وبيشتم اللي عايز يشتمه، كأن رمضان عنده نهار بس وصيام الصبح بس؛ لكن بالليل يعمل ما بدا له. أما آن لك أن تنتهي.. وتُقبِل على الله بقلبك، وتخشع لله جوارحك طوال اليوم وليس في النهار فقط؟؟ كأنك لم تسمع الآية: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}!! أمَا طرقَتْ سمعَك هذه الآيات البيِّنات؟ أمَا آن لك أن تقول: بلى يا رب.. والله إني سأعبد الله في رمضان، كما لم أعبده من قبل. ********************* للتعرف على مزيد من سلوكياتنا في رمضان اضغط هنا "اللهم إني صائم" *********************