مين قال إن شيكابالا نجم النجوم بمصر والزمالك في كرة القدم؟!! هو فيه نجم يطلّع تصريح على الهواء مع خالد الغندور في برنامجه بأنه: "سيجعل حسام حسن المدير الفني للزمالك يعرف بأنه راجل أم لا". بقى ده كلام يا عم محمود يا عبد الرازق يا شهير ب"شيكابالا" يا كابتن "شيكا" يا نجم؟!! الكابتن حسام راجل غيور على الفرقة اللي بيدرّبها، وغيور على فانلة الزمالك اللي المفروض اللي زيك ياكل النجيلة عشانها؛ لأنها عملتك، وعملت الآلاف من النجوم الذين لولا اسم الزمالك لكانوا في طيّ النسيان.. ثم غريبة أوي حكاية راجل دي، طب ما شهادة الميلاد وبطاقتك مكتوب فيها إنك ولا مؤاخذة "ذكر"؛ يعني العملية مش محتاجة إثبات رجولة بقدر الاحتياج لإثبات إخلاص وبس وتحلل الملايين اللي بتاخدها!! حضرت موقفين ل"شيكابالا" في بدايته كلاعب ناشئ في صفوف الزمالك عندما كان قادماً من أسوان، وكان يبيت في منزل اللاعبين أسفل مدرجات استاد حلمي زامورا.. وفي يوم خرج مع أصدقاء له وغاب حتى الساعة 1 صباحاً، ورجع النادي وحاول الدخول بعد التحايل على عم "نبيل" حارس البوابة -رحمه الله- ولكن عم "نبيل" رفض حتى تدخّلي أنا شخصياً، وهو يعرفني كصحفي بمجلة النادي وكابتن فريق الملاكمة السابق وعضو النادي، وقال المبادئ لا تتجزّأ، هذا لاعب في بدايته ولا بد من تقييمه، وانصرف اللاعب وقفز من على السور وعاد لفراشه بدون أن يشعر أحد. والموقف الثاني.. كنت متوقّفاً بسيارتي أمام سينما "جالاكسي" بالمنيل، وشاهدت "شيكابالا" ومعه "عامر صبري" لاعب المقاولون في ذاك الوقت، وكان الجميع يتأهب لدخول فيلم "الجزيرة" لأحمد السقا وبالفعل دخلا الفيلم، وكانت الصحف تكتب بأن اللاعب مختفٍ، وهو يقول إنه في أسوان لظروف عائلية ويُماطل الزمالك والمنتخب معاً، وقمت بكتابة الخبر في اليوم الثاني بجريدة "المساء"، وذكرت أن "شيكابالا مختبئ في جزيرة أحمد السقا".. هذان الموقفان يُوضّحان حقائق كثيرة حول "شيكابالا"، وعليك عزيزي القارئ أن تُقيّم سلوكياته بنفسك. لكن يتبقّى السؤال: أين الاحتراف؟!! ولماذا اللاعب المصري بالخارج يكون ملتزماً بالاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً وغسل اليدين قبل الأكل وبعده؟!! أما في مصر فيلجأ لسلوكيات "اللمبي" مع الاعتذار للفنان محمد سعد الذي يُجسّد شخصية الشاب المصري على أنه مسطووووول على طووووول ومساء الخييييييير!! وبالمناسبة هناك ظاهرة غريبة في الأندية المصرية؛ وهي اللجوء للقضاء والصراع الدامي الذي يصل للقتل أحياناً في الأندية والاتحادات مع أنه عمل تطوعي، هل هذا معقول؟!! والسؤال الذي يفرض نفسه هو: ما حجم الاستفادة المالية من هذه المناصب التي يتصارع عليها المسئولون بهذه الوحشية؟ مع إنها قال إيه "عمل تطوعي".