كذب مجلس إدارة الإسماعيلي ادّعاءات حسني عبد ربه لاعب الفريق بأن أزمته أمس مع مجلس الإدارة تتعلق بنفقات علاجه من الرباط الصليبي.. مؤكدين أنها حدثت بسبب مطالبته بالشيك الخاص بمستحقاته المالية وهو مبلغ 2 مليون ونصف مليون جنيه. وأصدر النادي الإسماعيلي بيانا رسميا للرد على تصريحات عبد ربه جاء فيه أن "إدارة الإسماعيلي تؤكد بأن المجلس ملتزم بسداد مستحقات اللاعب حسب مواعيد سداد محددة تم الاتفاق عليها في وقت مسبق.. وليس كما ادعى البعض أن "عبد ربه" كان يطالب بقيمة السفر إلى ألمانيا للعلاج". وأضاف البيان "المحاسب حماد موسى نائب رئيس النادي الإسماعيلي قام باعتماد شيك بمبلغ 20 ألف يورو كان سيسلم إلى اللاعب صباح اليوم (الإثنين) من أجل العملية الجراحية". وكان عبد ربه قد أثار موجة من الغضب أمس في قلعة الدراويش هجوم اللاعب الدولي على مجلس الإدارة أمس في حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وبعض مسئولي الفريق الجزائري. وتحدّث اللاعب مع نصر أبو الحسن رئيس النادي الإسماعيلي بطريقة غير لائقة؛ بسبب عدم تحركهم بسرعة لسفره إلى ألمانيا للخضوع لعملية جراحية في الركبة لعلاجه من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي. واتخذ المجلس قراراً فورياً بخصم 10% من قيمة تعاقده "530 ألف جنيه"؛ بسبب إساءته للمجلس، وتم تحويله للتحقيق وإلغاء سفرة إلى ألمانيا، وخضوعه للعملية تحت إشراف الدكتور أحمد عبد العزيز. وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى سفر عبد ربه إلى ألمانيا اليوم لإجراء عملية الرباط الصليبي في الركبة اليسرى بعد تعرّضه لقطع في الرباط أثناء مشاركته مع الإسماعيلي في مباراته الودية أمام سكر الحوامدية. حيث قرر اللاعب السفر على نفقته الخاصة للعلاج بألمانيا بعدما رفض مسئولو ناديه الموافقة على سفره إلى ألمانيا، وإجراء العملية بالقاهرة، وهو ما رفضه عبدربه.