أنهى محمد شوقي -لاعب المنتخب الوطني- علاقته بنادي قيصرى سبور التركي رسمياً، بعد نجاحه في إقناع مسئولي النادي بفسخ عقده بالتراضي أمس الأول (الخميس)، ليكون حراً في اختيار وجهته المقبلة. ولم تستمر علاقة "شوقي" مع قيصرى طويلاً؛ حيث انتقل إليه في يناير الماضي قادماً من ميدلسبره الإنجليزي، في خطوة كان يعتقد أنها ستكون في مصلحته؛ لكن سوء التوفيق استمر في مواجهة اللاعب. ويعكف "شوقي" حالياً على دراسة بعد العروض الخارجية، إلى جانب عرضين من الأهلي والزمالك لضمّه. من جانبه، أكد نادر شوقي -وكيل اللاعب- أن محمد شوقي بات قريباً من العودة إلى الدوري المصري، موضحاً أن الفترة الماضية شهدت اتصالات شفهية من بعض مسئولي الأهلي باللاعب. فيما أكد عدلي القيعي -مدير لجنة التعاقدات في الأهلي- أن باب النادي مفتوح أمام اللاعب، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حسم الموقف معه بشكل رسمي. من ناحية أخرى، سيطرت حالة من الانقسام الشديد على أعضاء الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري ولجنة الكرة برئاسة حسن حمدي -رئيس النادي- حول عودة حسام غالي، لاعب المنتخب الوطني المحترف في النصر السعودي، إلى القلعة الحمراء مجدداً. فقد جاءت التحركات السريعة من مسئولي الزمالك لضم اللاعب؛ بينما لم يُبدِ البدري اهتماماً كبيراً بضم غالي للفريق الأحمر؛ حيث يرى أن انضمام محمد شوقي هو الأهمية الأكبر بالنسبة للفريق؛ بينما يرغب مسئولو القلعة الحمراء في عودة "غالي"؛ لا سيما أنهم أكدوا له أكثر من مرة أن باب النادي مفتوح أمامه. ولن تكون هناك أزمة بخصوص عودة "غالي" للأهلي إلا في حالة تمسك النصر السعودي بالحصول على مقابل مادي كبير للاستغناء عنه؛ حيث كانت الفترة الماضية قد شهدت طلبهم مليون يورو.