أطلقت دورية عسكرية إسرائيلية النار على مجموعة من الأشخاص، قال الجيش الإسرائيلي إنهم "مهرِّبون، كانوا يحاولون التسلل" إلى الدولة العبرية عبر الحدود مع مصر، أمس (الأربعاء)، مما أسفر عن مقتل أحدهم على الأقل، وإصابة آخرين. وفيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية مصرية أنه تم العثور على جثة "مهرّب مصري"، قُتل خلال اشتباك مع دورية للجيش الإسرائيلي بالقرب من "طابا" في جنوبسيناء، ولم يتم الحصول على تأكيد من الجانب المصري بشأن الحادث. وأفادت المصادر المصرية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، بأن السلطات بدأت التحقيق في الحادث، وأشارت إلى أن عدداً من أفراد المجموعة، التي تضاربت التقارير الإسرائيلية بشأن عدد أفرادها، "أُصيبوا وانسحبوا زاحفين"، إلى داخل الأراضي المصرية. وذكرت تقارير أولية أنه "يُستدل من التحقيق الذي تجريه قوات جيش الدفاع والشرطة الإسرائيلية، في محاولة مجموعة من ثمانية أشخاص التسلل إلى إسرائيل عبر مصر أمس (الأربعاء)، أن الأكياس التي تركها هؤلاء لدى فرارهم تحتوي على مخدرات". ولكن تقارير لاحقة ذكرت أنه "يُستدل من التحقيق على أن 11 شخصاً كانوا ضمن المجموعة، بعضهم مسلحون، وقد أطلقت النار عليهم بعد أن رفضوا الانصياع للأوامر بالتوقف، وعُثر في المكان على أكياس من المخدرات، وعلى رشاش من طراز كلاشنيكوف وسكين". يأتي هذا الحادث بعد يوم من تسليم السلطات الإسرائيلية ثلاثة متسللين مصريين، إلى السلطات المصرية، بعدما تمكنوا من التسلل إلى أراضي الدولة العبرية، عبر الحدود الدولية بوسط سيناء، وقد تم تسليمهم إلى السلطات المصرية عن طريق منفذ "كرم أبو سالم" جنوب ميناء رفح البري. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السلطات الإسرائيلية أخطرت نظيرتها المصرية بالقبض على ثلاثة مصريين بعد تسللهم إلى أراضيها، عند "العلامة الدولية رقم 43"، بمنطقة "القسيمة"، بوسط سيناء بغرض التهريب. وأكد مصدر أمنى أن المتسللين الثلاثة هم صبحي سالم محمد عودة (20 عاماً)، وسليمان عثمان سالمان سالم (17 عاماً)، وتوفيق سلمي سالم (17 عاماً)، وقد تم إحالتهم إلى الجهات المعنية وجارٍ التحقيق معهم. عن ال"سي إن إن"