نجح محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي في الوصول إلى حسني عبد ربه لاعب وسط فريق الإسماعيلي والمنتخب الوطني بعد مواجهة عناء شديد طوال اليومين الماضيين. فقد أكدت بعض المصادر في الأهلي أن الأنباء التي ترددت مؤخرا بخصوص دخول الزمالك في مفاوضات جادة مع حسني عبد ربه، قد أصابت مسئولي الأهلي بحالة من التحفز؛ للدخول في منافسة مع مسئولي الزمالك لضم اللاعب ما دام يرغب في الرحيل عن ناديه. وفضّل الخطيب تولي الأمر، وتحدث مع اللاعب لمعرفة حقيقة موقفه، واستطلاع رأيه في الانضمام للقلعة الحمراء ما دام لديه رغبة في الرحيل عن الإسماعيلي واللعب لأحد الأندية في مصر. ونفى عبد ربه للخطيب دخوله في مفاوضات مع الزمالك، وأكد له عدم اللعب لأي فريق في مصر سوى الإسماعيلي. واعتذر اللاعب الدولي لنائب رئيس القلعة الحمراء عن اللعب للأهلي، رغم تأكيده له أن ارتداء الفانلة الحمراء شرف كبير له، لكن الظروف المحيطة به تمنعه من ارتداء الفانلة الحمراء أو فانلة أي نادٍ في مصر سوى الإسماعيلي؛ لارتباطه بجماهير النادي على اعتبار أنه أحد أبناء الإسماعيلية. وأوضح الخطيب للاعب أن باب الأهلي مفتوح أمامه إذا تغيرت الظروف في أي وقت، مؤكدا له تمسك مسئولي القلعة الحمراء والجهاز الفني بالاستعانة بخدماته. ويبدو أن عبد ربه ما زال يضع في ذهنه المحاولة التي قام بها مسئولو الأهلي لضمه منذ ثلاثة مواسم، عندما كان على ذمة نادي ستراسبورج الفرنسي، وتم إبرام عقد ثلاثي بين الأهلي واللاعب والنادي الفرنسي الذي حصل على مستحقاته وقتها، لكن الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة؛ بسبب ثورة جماهير الإسماعيلي ومطالبتها بعدم انضمام اللاعب للأهلي. ويرحب مسئولو القلعة الحمراء بضم عبد ربه رغم أن راتبه السنوي 5 ملايين جنيه، وهو ما يعوق استمراره في الإسماعيلي؛ لأن خزينة النادي لن تتحمل هذا المبلغ الكبير. فيما كانت النية لدى مسئولي الأهلي تتجه لتوفير مستحقات حسني عن طريق بعض رجال الأعمال، فضلا عن شركات الإعلانات التي يرتبط مسئولوها بعلاقة جيدة مع حسن حمدي رئيس الأهلي ونائبه محمود الخطيب؛ لظروف عملهما في وكالة الأهرام للإعلان.