أنا عندي مشكلة ومحتار في حلها، أنا مرتبط بواحدة وبنحب بعض جداً؛ بس في الفترة الأخيرة بقت زعلانة على طول ودايماً بتعيط لأسباب أنا شايف إنها بسيطة وما لهاش دعوة بينا. هي كانت تعرف واحد قبلي، وكل ما تشوفه تزعل، وأنا كبّرت دماغي كتير؛ بس الموضوع زاد.. محتار أقف جنبها بحياد، ولا أتصرف زي أي واحد ما هيتصرف؟ المشكلة إني بدأت أحس ببرود في المشاعر ومش بقينا زي الأول، حاولت أحل الحكاية بكل الطرق؛ بس مش عارف، وهي دلوقتي بتقول لي الحل إني أسيبك عشان ترتاح ومش أتعبك معايا، ولولا إني متأكد إنها بتحبني كنت سيبتها. أنا عاوز أساعدها وأخرّجها من الكآبة دي لأني لازم أقف جنبها؛ مع إني ما عدتش عارف لسه بحبها ولا لأ. justme أحب أن أوجّه لك كل التحية والتقدير لمشاعرك النبيلة وروحك الطيبة التي استشعرتُها من بين ثنايا كلماتك. فأنت على الرغم من معرفتك بأن حبيبتك تعيش في حزن وكآبة بسبب تأثّرها بحبها الأول الذي لم تستطع نسيانه بعد؛ إلا أنك لم تتصرف كأي شخص عادي في مثل هذا الموقف ولم تفكّر في نفسك فقط.. وعلى الرغم من عدم تقّبلك للأمر؛ إلا أنك مشغول بحبيبتك وبالطريقة التي تُخرجها بها مما هي فيه. الصديق العزيز.. كم أقدر لك هذا.. ورأيي أن تظلّ إلى جانبها كصديق مخلص إلى أن تخرج من أزمتها تلك، وبعدها عليك بالابتعاد؛ حتى تتمكن هي من أن تقرّر ما تريده بالظبط. وعليك أنت أيضاً أن تجلس إلى نفسك جلسة صادقة؛ لتقرر ما إذا كنت تريد أن تكمل في تلك العلاقة، أم أنه سيكون من الصعب عليك أن تكمل معها بعد أن رأيتها منهارة بسبب حبّها لغيرك. فإن اكتشفت أن حبك لها قادر على أن يجعلك تتحمل هذا الأمر حتى تخرج منه؛ ففي هذه الحالة يمكنك أن تكمل معها؛ ولكن أفضل وأصح طريق لتلك العلاقات هي أن تكون علاقة في النور، وهذا يعني أن تتقدم لها رسمياً. أما إذا شعرت بأن حبك لها ضعف، وبأنك غير قادر على أن تكمل معها؛ فعليك أن تبتعد عنها تماماً. ولتعرف جيداً أنك لن تكون مقصراً في حقها إذا قررت ألا تكمل في تلك العلاقة. مع خالص تمنياتي لك بالتوفيق وأن يرشدك الله لما فيه صالحك. لو عايز تفضفض لنا دوس هنا