أنا بحب واحد أوي وهو كان بيحبني أكتر ما أنا بحبه بكتير بيقول سبب إنه حبني أوي كده لأن اللي شافه فيّ مش شافه في أي بنت، بس للأسف حصلت بيننا مشكلة إنه كان بيتصل بي بالليل وأنا كنت انتظار؛ لأني كنت باكلم صاحبتي لأنها كانت في مشكلة وبتكلمني المهم كلمتني كتير وأنا كنت انتظار وللأسف من ساعتها خد قرار إني أعيش حياتي وهو يعيش حياته وقال إننا نبعد عن بعض لأن الموقف ده جرحه أوي وبيقول إني ما قدرتهوش ولا احترمته وأنا عارفة إني غلطت وقلت له واتأسفت له لكن مارضيش ومصمم على قراره وأنا مش قادرة أبعد عنه وأنا حالتي النفسية زي الزفت وأنا من جواي موجوعة أوي وبيقول إني مش وقفت جنبه في أي حاجة بس أنا تعبانة لأني عارفة إنه بيحبني أوي.. S صحيح ما يقال أن "المحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق"..
صديقتي العزيزة.. الشخص الذي يحب حقاً من كل قلبه لا يستطيع أن يأخذ قرار الفراق بهذه السهولة الذي قرر بها هذا الشخص الذي تحبينه البعد عنك، فلا أجد فيما حدث منك مبرراً قوياً للانفصال فأنتِ لم تخونيه ولم تجرحيه، كل ما حدث أنك لم تستطيعي الرد عليه بسبب تأثرك بمشكلة صديقتك، وعلى الرغم من ذلك فلقد شرحتِ له الموقف وقدمتِ له اعتذاراتك وتوسلاتك التي لم يقدرها. لو كان حقاً يحبك لما استطاع أن يبتعد عنك لهذه الغلطة الصغيرة جداً، ولكان الآن يعذب نفسه ويلومها كثيراً كما تفعلين. ولكن العجب كل العجب أنك بعد كل هذا الموقف العنيف منه تقولين أنكِ عارفة إنه بيحبك، من أين لكِ كل هذه الثقة في شخص لم يقدّر عذابك الذي تتعذبينه في بعده، بل ولا تستبعدي أنه متعمد أن يجعلك تتعذبين كنوع من أنواع العقاب لكِ على جريمتك الشنعاء التي ارتكبتها في حقه!! صديقتي العزيزة.. فلتنقذي نفسك سريعاً من قسوة هذا الشاب عليكِ ولتعاقبيه أنتِ على غلطته في حقك وعدم تقديره لمشاعرك ببعدك عنه، لو كان حقاً يحبك فلن يستطيع أن يكمل حياته بعيداً عنك وسوف يعود إليكِ؛ لتكملا معاً طريقكما، ولكن بعد أن يكون قد عرف جيداً أنه عندما يأخذ قرار الانفصال مرة أخرى فستستطيعين الحياة بدونه، ووقتها سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على هذه الخطوة مرة أخرى. أما إذا لم يرجع فلتحمدي الله على ما حدث وتكملي حياتك التي بالتأكيد لن تتوقف على انفصالك عنه.