طلب "إبراهيم حسن" -المنسق العام لنادي الزمالك- من محاميه الخاص "ياسر شحاتة" البدء في اتخاذ الخطوات القانونية لرفع قضية ضد "سمير زاهر" رئيس اتحاد الكرة وأعضاء مجلس الإدارة بتهمة التحايل والنصب عليه؛ بسبب أزمته مع اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم. وقال إبراهيم ل"بص وطل": "سأقاضي مسئولي الجبلاية؛ لأنهم خدعوني بعد أن أقنعوني بضرورة التنازل عن قضيتي ضد مسئولي اتحاد شمال إفريقيا من أجل رفع الإيقاف عني، وتضليل الرأي العام، وخدعوني بأنه تم رفع الإيقاف عني نهائياً، وهو ما يعدّ وصمة عار في جبين الرياضة المصرية، خاصة وأن أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم هم المسئولون عن لعبة كرة القدم في مصر، وكنت قد حصلت على أكثر من وعد بالانتظار حتى تنتهي الأزمة، ولكن صبري نفد من كثرة الكلام الذي لا ينتهي دون حدوث أي جديد في هذه الأزمة". وأضاف: "سأطلب تعويضاً مالياً قدرة عشرة ملايين جنيه بعد الخسائر الكبيرة التي تعرّضت لها نظير التنازل عن قضيتي في "الفيفا" ضد اتحاد الشمال الإفريقي، بجانب ضعف موقفي؛ بسبب القضية التي تنازلت عنها، خاصة وأنه من الصعب الحكم لصالحي بعدما تنازلت عن هذه القضية، فبعد رفعي قضية جديدة فإن الأمور لن تكون في صالحي بالمرة، خاصة وأن مسئولي الاتحاد الدولي وبالتحديد لجنة الانضباط تعلم تماماً أنني تنازلت مرة عن هذه القضية، ولن يكون لها أي دخل بأسباب تراجعي من جديد في هذه الأزمة". ووصف المنسق العام للزمالك اتحاد الكرة بأنه منظومة رياضية "فاشلة"، وذلك بعدما أبلغ مسئولو الاتحاد المصري لكرة القدم قوات الأمن في المباريات بضرورة تفتيش أتوبيس الزمالك في مباراة المصري الأخيرة وللمرة الثانية. وكان "التوأم" قد تعرّض للإيقاف من قِبل اتحاد شمال إفريقيا لمدة خمس سنوات؛ بسبب ما بدر منه منذ عامين في أحداث مباراة فريقي المصري البورسعيدي وبجاية الجزائري في بطولة شمال إفريقيا، عندما كان يتولّى منصب مدير الكرة في النادي الساحلي.