يعتزم عصام الحسن -رئيس تحرير مجلة نادي الزمالك والموقع الرسمي للنادي الأبيض- تجهيز بيان للرد على كل الأكاذيب والشائعات التي تحدّث عنها مصطفى الجويلي -الصحفي بجريدة الوفد- بعدما اشتعلت المشاحنات بين الطرفين مؤخراً. وقال عصام الحسن ل"بص وطل": "تلك الشائعات غرضها إحداث الفتنة والبلبلة بينه وبين جماهير نادي الزمالك، وليس لها أي أساس من الصحة، كما أن هذا الصحفي (الجويلي) لا يمتلك أية أدلة لهذه الأقاويل والهواجس". واشتعلت شرارة الأزمة بين الطرفين إثر نشر مصطفى الجويلي خبراً في "الوفد" يتهم فيه "الحسن" بمنع الصحفيين من دخول نادي الزمالك لتغطية أخبار الفريق الأول. وهو ما ردّ عليه رئيس تحرير مجلة الزمالك بالنفي وبمقال شديد اللهجة تحت عنوان: "القافلة تسير.. والكلاب تعوي: الأرزقية والمرتزقة والخونة يُحاولون ضرب الاستقرار بالشائعات المغرضة". وأكد "الحسن" في نص المقال على أنه لا يحق له كرئيس لتحرير لجريدة الزمالك والموقع الرسمي بأن يمنع أو يسمح لأحد بدخول النادي؛ لأن ذلك من اختصاص مدير عام النادي، وكذلك ليس من حقه تحديد من يُجري الحوارات أو يأخذ التصريحات من لاعبي الفريق؛ لأن ذلك من اختصاص إبراهيم حسن -المنسق العام للفريق. وأضاف "الحسن": "سأقوم بنشر جميع شهادات توزيع المجلة خلال الفترة التي توليت فيها المسئولية في الخمسة شهور الأخيرة". وأكد أن نسبة توزيع مجلة الزمالك تزايدت بنسبة 300% عما كانت عليه طوال السنوات الستة الماضية. واتهم "الجويلي" "الحسن" بالتسبب في تراجع توزيع مجلة النادي الرسمية من خلال مقال له على أحد المواقع المنتمية لنادي الزمالك، قائلاً: "كنا نعتقد أن التوزيع سيقفز إلى 100 ألف نسخة؛ ولأن الجماهير الزملكاوية واعية ولم ترضَ أن تكون جريدة النادي صورة مشابهة لغيرها فقد أضربت عن شراء المجلة". وردّ "الحسن" مستشهداً "مجلة الزمالك شهدت طفرة صحفية هائلة بزيادة عدد صفحاتها إلى 24 صفحة بالألوان بعد أن كانت 16 فقط.. كما أنها شهدت تطوّراً في الإخراج الصحفي وفي المادة التحريرية التي تُقدّم لجماهير نادي الزمالك الذين لمسوا ذلك عن قرب". وتابع "وانعكس ذلك بالإيجاب على الجريدة التي تنفد فور صدورها بالأسواق، وهو أيضاً ما انعكس على إيرادات المجلة الناطقة بلسان النادي الأبيض بعد زيادة التواصل بينها وبين الجمهور". وكشف "الحسن" النقاب على أن الماضي بالنسبة لمجلة الزمالك كان مرعباً، وهو ما كان سبباً في تراجع مبيعات المجلة وزيادة حجم ديونها في السابق. وأوضح رئيس تحرير مجلة "الهدف" السابق بأنه طلب من مجلس الإدارة ضم ميزانية المجلة إلى الميزانية العامة لنادي الزمالك. وبرر طلبه بأنه أمر منطقي وطبيعي؛ "لأن مجلة النادي جزء لا يتجزّأ من النادي نفسه، وليس من المعقول أن تكون بمثابة "العزبة" الخاصة لأي صحفي يتولّى مسئوليتها، ولا بد أن تخضع لإشراف الإدارة المالية للنادي والمكتب التنفيذي ومجلس إدارة نادي الزمالك". ونفى "الحسن" ما نُشر في جريدة "الوفد" عن إنفاق مبلغ 100 ألف جنيه لتطوير مقر المجلة، مستطرداً "هذا الكلام ليس له أساس من الصحة؛ لأن استقدام أجهزة الكمبيوتر والأثاث هو شيء ملك نادي الزمالك وملك المجلة وليس من اختصاصه معرفة المقابل المادي". وأكد عصام الحسن أن رواتب العاملين بالمجلة انخفضت إلى أقل المعدلات مقارنة بالفترة قبل توليه المسئولية. وشدد "الحسن" على أنه يعمل متطوّعاً منذ إسناد مجلس الإدارة المسئولية له ولا يتقاضى أجراً سواء من داخل النادي أو من خارجه، متابعاً "وعلى مَن يزعم عكس ذلك أن يلتزم الصمت أو يتقدّم بالأدلة والبراهين حتى لا يُحاول خداع الجماهير البيضاء بأكاذيب وافتراءات غرضها التشويه". واصفاً من يحاول تحريض الجماهير على مجلة النادي الرسمية بأنهم "كذّابين زفة"!! وأتم "سألجأ للقضاء.. حيث إنني بصدد رفع دعوى قضائية ضد مصطفى الجويلي بتهمة التشويه والإساءة والتشويش". وكان "الحسن" يرأس تحرير مجلة "الهدف" الرياضية قبل أن يُعلن استقالته من رئاسة "الهدف"؛ احتراماً لاتفاقه مع الزمالك على إدارة مجلة النادي وموقعه الإلكتروني منذ العام الماضي.