احتجاجا على القبض على 2 من أنصاره اقتحم محمد مندور، -نائب مجلس الشعب - ومجموعة من أنصاره وقبيلته مركز شرطة دشنا. محاصرة النائب للقسم -وفقا لجريدة المصري اليوم- جاءت بسبب إلقاء النقيب أحمد نور الدين معاون مباحث بالمركز القبض على 2 من أتباع النائب، أثناء حملة أمنية داهمت عدداً من المقاهي والأماكن المشبوهة في المدينة؛ لعدم وجود بطاقات الرقم القومي بحوزتهما، وصلت معلومات إلى النائب بتعدي الشرطة على أتباعه فاقتحم المركز بمساعدة مجموعة من أنصاره وأبناء قبيلته لإخراجهما من المركز، انتقلت أجهزة الأمن وقيادات الحزب بالمحافظة للسيطرة على الموقف، واحتشدت عائلات دشنا أمام المركز. ومن جانبه أكد مصدر أمني أن المقبوض عليهما مسجلا خطر، لافتاً إلى استعانة أجهزة الأمن بتشكيلين من قوات الأمن المركزي وتم تفريق المتجمهرين، وإقناع النائب وأنصاره بالعودة إلى منازلهم، وحرر محضر بالواقعة، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط 6 أشخاص من الذين أثاروا الشغب داخل المقهى، وتبين أنهم من أنصار النائب. يذكر أن اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا تلقى بلاغا من الملازمين أول أحمد نور الدين وأحمد طارق ومصطفى القلش يفيد بمحاولة عضو مجلس الشعب اقتحام المركز بعد القبض على نجل شقيقته في مشاجرة بأحد مقاهي المدينة، وقام النائب بصفع عريف شرطة أثناء محاولته الدخول إلى مركز الشرطة فيما قذف أنصارُه زجاج النوافذ بالحجارة. تم فرض كردون أمن حول المركز للسيطرة على الموقف لحين وصول عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى وكبار عائلات مركزي دشنا ونجع حمادي الذين أقنعوا النائب بفض التجمهر. عن المصري اليوم