أولا أنا بحب موقعكم جدا، ولأني واثقة فيكم ومش لاقية حد أفضفض له اخترت موقعكم الكريم، وأرجو إفادتي في أسرع وقت. أنا مع الأسف من حوالي سنتين اتخطبت، وكانت تجمعني بخطيبي علاقة حب استمرت قبل الخطوبة 7 سنين، واتكتب كتابي لمدة سنة كاملة، وفي خلال السنة للأسف تحت اسم متجوزين، بس كان لسه ماعملناش الفرح وقامت بيننا علاقة بس مش كاملة، بمعنى إنه مافضش غشاء البكارة، ولما كان بيغيب عني كنت بامارس العادة السرية، وللأسف اتطلقنا لظروف، والحمد لله على كل شيء وأنا استغفرت ربنا على اللي عملته. وربنا هداني وعملت عمرة، ودلوقتي أنا مخطوبة وفرحي قرب، أنا خايفة جدا لأن ماعرفش إيه التغيرات اللي حصلت لي، وكمان أنا بطلت حتى العادة السرية. سؤالي هل زوجي القادم يوم الدخلة هايقدر يكتشف حاجة من دي؟ أنا كده حصل لي أي تغيرات بسبب القرف اللي كان بيحصل من قبل كده؟ أرجوكي أفيديني، أنا فعلا مش بانام ومضطربة جدا وخايفه أوي، وعلى طول عندي وساوس إن خطيبي هايعرف ويسبني. أنا عارفة إني غلطت بس أنا ربنا هداني واستغفرت ربنا، وآسفة إني طولت عليكم، بس للأسف ماعنديش غيركم أقدر أستفيد منه.
esso2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صديقة "بص وطل" العزيزة.. أما بعد. تقولين صديقتي إن علاقتك بالعاقد عليك لم تتجاوز حدود الخارج من جسمك، يعني لم يحدث إيلاج أو فض بكارة، وهذا حدود العاقد على المعقود عليها الذي يستوجب لها نصف المهر، يعني ما فعلته مع العاقد عليك بشرع الله ليس حراما، وإن كان إعلان الخلوة وهو الفرح الذي يتم فيه إعلام من حولكم أنه يحق لكما الاختلاء، وأن ما ينتج من هذه الخلوة من أولاد فهو للزوج بالعقد، والفراش لحديث:" الولد للفراش". نستخلص من كلامي هذا صديقتي أن ما فعلته ليس مخالفا لشرع الله فالعقد زواج، وبالتأكيد حضر عقد القران ولي أمرك (أبوك، أو أخوك...) كما حضر شاهدان على العقد، وحضر عدد كبير من الناس وقت انعقاد العقد الذي نص على أن لك صداقا (مهرا)، وعلى أنك بكرا (عذراء)، وبالتالي يذكر المأذون في عقد الطلاق حالة الزوجة بكر (غير مدخول بها) أو ثيب (مدخول بها). أما نصف المهر للعذراء، أو المهر الكامل لغير العذراء فلا يذكر في عقد الطلاق، حيث تركت الآية القرآنية هذه المسألة لاختيار الزوجين، أو ولي أمرهما. إذن سيعرف زوجك من وثيقة الطلاق، ومن عقد الزواج الذي سيتممه هو أنك بكرا كما جاء في العقدين، مما يعني أن زوجك القادم سيتأكد من موضوع عذريتك هذا لأن وثيقة طلاقك من السابق، ووثيقة زواجك من الحالي تؤكد ذلك. أما موضوع المداعبة للجزء الخارجي من المنطقة الحساسة سواء عن طريق العاقد، أو عن طريقك فهذا خاص بمشاعرك أنت وأحاسيسك أنت ولا دخل لزوجك القادم به، فأنت تقولين إن الله عز وجل ساعدك لترك هذه العادة التي لا تتلاءم مع الطريقة الطبيعية للزواج، ومن تستمتع عن هذا الطريق سواء بنفسها، أو بغيرها لا تتمتع بالطرق الطبيعية، حيث لا تعطيها ما تعودت عليه من أحاسيس، لذلك سيتوقف ما كنت تمارسينه مع نفسك أو مع زوجك السابق على مدى ما تدلين زوجك عليه مما كان، يعني إذا كنت بالفعل نسيت ما كان تماما فستقبلين طريقته الطبيعية في الحميمية، وربما ترشدينه واحدة واحدة إلى ما يمتعك ويمتعه في ذات الوقت مما ترتاحين إليه. ثم كيف تتأكدين من سلامة هذا الجزء الحساس من جسمك، مما حدث سابقا؟ وكيف تتأكدين من عذريتك وأنك لم تفقدينها في لحظة نشوة وشهوة دون أن تدري؟ أقول لك: اذهبي إلى طبيبة نساء، وقولي لها إنك كنت تعانين من الهرش في هذه المنطقة من السطح، وربما كان أصبعك يتوغل قليلا إلى الداخل، وإنك والحمد لله أخذت علاجا وتم الشفاء، ولم تعودي لمثل هذه الحالة مرة ثانية، واسأليها أن تكشف عليك للتأكد من سلامة المكان وأنه ليس عليه أي أثر مما كان، كذلك تطمئن لوجود غشاء البكارة الذي يؤكد العذرية الجسدية وليس النفسية، فما فعلته يجعلك صاحبة تجربة جنسية سابقة هي الأهم في اختفائها عن زوجك القادم، وكوني صريحة معها حتى تستفيدي من رأيها، وإن شاء الله تطمئنين ولا يكون لديك ما يقلقك. باقي شيء مهم: ليس عيبا ولا حراما أن يعرف زوجك القادم أنه كان بينك وبين زوجك السابق قبلات، وما شابه دون الدخول في تفاصيل تؤدي إلى حقيقة ما كان يحدث، فالسابق كان زوجك بعهد الله، وبعقد الشرع، وادعاء البراءة كاملا والقول بأنه لم يمسك إلا يدي، ولم.. ولم.. يثير الشك، والقلق. ثقي بنفسك وأن كل ذلك كان مع زوج بعقد شرعي، فلا حرام فيه، وأنك والحمد لله بدأت صفحة جديدة مع نفسك، فلم القلق وعدم الثقة! توكلي على الله واستعيني بالدعاء، وبالصبر والصلاة فمن يتقي الله يجعل له مخرجا.