السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أنا عضو في الموقع من فترة طويلة ومتابع جيد لكل أبوابه، وعندي مشكلة ترددت كثيرا إني أتحدث فيها، ألا وهي أني تزوجت زواج تقليدي وكنت أحلم بالحب مع زوجتي والرومانسية، ولكن صدمت من أول ليلة، فهي عاملتني ليلة الدخلة كأني أغتصبها لدرجة أنها طلبت مني تأجيل هذه الليلة ووافقت، وتكرر المشهد في الليلة الثانية، قلت في نفسي ربما هذه رهبة أو خوف من هذه الليلة، المهم مرت الأيام وهي تكره اللقاء، وكل مرة تريد أن تنهي اللقاء بسرعة كأنه حمل ثقيل تضعه على أكتافها. قلت مع مرور الأيام ستتغير، ورزقنا بطفل واثنين وثلاثة وهي على هذا المنوال، حتى مر 20 عاما، وأصبحت أقارب الخمسين من العمر، وفجأة أصيبت زوجتي بجلطة في المخ وسارعت بها إلى المتخصصين حتى تم شفاؤها والحمد لله، لكن المفاجأة أن الأشعة أوضحت أنها أصيبت بجلطة في شبابها أيضا، وأن هذه المحنة تركت أثرا كبيرا صحيا وفكريا، أصبحت لا تستطيع أن تقوم بواجباتها، وأصبحت أنا من أقوم بذلك. والآن المشكلة أصبحت أكبر، حيث إنها تهرب من اللقاء بشكل متعمد وصارحتها أنني بهذه الطريقة سأتزوج، ترد اذهب وتزوج بعيدا عني، والآن هي تصر على النوم في غرفة أخرى، والآن أنا أبحث عن زوجة أرمله أو مطلقة لا تريد الإنجاب. هل من نصيحة؟ وهل ممكن أن أجد من يتواصل معي بجدية ربما أجد ضالتي هنا؟
m1961sabir
السلام عليك ورحمة الله صديق "بص وطل" العزيز.. أما بعد.. ربما صديقي لم تصدق زوجتك عندما حاولت إقامة علاقة حميمة معها ليلة الزفاف وصفتها هي بالاغتصاب، مما يدل على أنك فكرت في حقك كزوج ولم تفكر في حقها، بمعنى أنك لم تقدم لنفسك ولم تتآلف معها لتكون العلاقة حميمة بدلا من أخذ الحق ولو على حساب الزوجة، وما يؤكد كلامي أن في الليلة الأولى يحدث جرح فض البكارة، ثم الممارسة بعد الجرح تسبب ألما نفسيا وجسديا ينطبع في نفس الزوجة، فإذا شُفي جرح الجسد ظل جرح النفس يتجدد مع تجدد الممارسة، فلم تنتظر وحاولت في الليلة التالية. ولكن الغريب أن استمرت علاقتك بزوجتك طوال 20 سنة تأخذ ما تريد كحق لك في مقابل أن تكون هي أمّا، ولم تفكر كيف تصحح الوضع بينكما حتى اكتشفت سببا آخر ينفّرها من هذه العلاقة الحميمة، بل يجعلها تبتعد عنك حتى في الفراش وتسمح لك بالزواج لأنه حقك. إذن حل مشكلتك كما تقول الزواج مرة ثانية من واحدة ذات مواصفات معينة مثل عدم الإنجاب، مطلقة أو أرملة وهذا حل جيد تحصل منه على احتياجاتك الجنسية، وتترك زوجتك لمرضها وحالتها المزاجية التي لا تسمح بمعاشرتك الجنسية، لكن كيف ستحصل على هذه الزوجة؟ هل عن طريق الإعلان، أو طريق الخاطبة، أو تنتظر حتى تتقابل مع سيدة تحمل مواصفاتك وترضى أن تكون زوجة ثانية في ظل وجود زوجة أولى تربي ثلاثة أولاد؟ بمعنى أنك لا بد أن تتعرف بنفسك على إنسانة ترضى بظروفك لحالة حب تجمعكما، أو على الأقل اتفاق عاطفي يسمح لها أن تشاركك نصف حياتك بما أن لك في الأصل حياة مع زوجتك وأولادك حتى لو من غير معاشرة. نعتذر صديق "بص وطل" العزيز، فلسنا موقعا للإعلان عن توفيق راسين في الحلال، ولا أنصحك بالبحث عن زوجة عن طريق الإعلان التجاري، ويمكنك تكليف الأهل، أو الأصدقاء أن يبحثوا لك عن زوجة تصلح لك.. وربنا يوفقك.