أ ش أ حذر الرئيس السورى بشار الأسد الغرب لاسيما الولاياتالمتحدةوفرنسا من توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، مؤكدا أن الوضع في الشرق الأوسط "برميل بارود" والنار تقترب منه. وقال الأسد -في حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية مساء اليوم (الإثنين)- إنه لا يجب التحدث عن رد فعل سوريا على الهجمة العسكرية ضدها فقط، مضيفا: "الجميع سيفقد السيطرة على الوضع عندما ينفجر برميل البارود في المنطقة، وستعم الفوضى وينتشر التطرف وهناك خطر وقوع حرب إقليمية". وعن الاتهامات الموجهة ضده باستخدام الأسلحة الكيماوية في دمشق الشهر الماضي، أوضح الرئيس السوري أن كل شخص يوجه الاتهامات يجب عليه تقديم الأدلة، متابعا: " أتحدى الولاياتالمتحدةوفرنسا أن يقدما دليل واحد على استخدام الكيماوي". وحول إذا كان يرى أن فرنسا أصبحت دولة معادية لسوريا، قال: "كل من يسهم في تقديم الدعم المالي والعسكري للإرهابين، هو عدو للشعب السوري، وكل من يعمل ضد مصالح سوريا ومواطنيها هو عدو". جدير بالذكر أن فرنسا قد أعلنت أنها مصممة على معاقبة الرئيس السوري، حيث أقرت أنه استخدم الأسلحة الكيماوية ضد مواطنين بريف دمشق الشهر الماضي.