السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوجة من وأنا عندي 19 سنة، جوزي كان زميلي، بس مشكلتي إني مقيمة في السعودية، اتجوزت وسافرت على طول، وعندي بنتين. عشت مع جوزي حياة كويسة أول 3 سنين، وبعد كده جوزي بقى مع أصحابه على طول، وسايبني لوحدي لحد ما الوحدة قتلتني، وكان نفسي أسمع منه كلام حلو، لكن كان طول ما هو في البيت ساكت ومكشر، كنت بتحايل عليه إنه يتكلم في أي حاجة، لحد ما فقدت الإحساس بالأمان. كنت كتير باحاول أضيفه على الفيس لكن كان بيرفض الإضافة، وكان بيقول لي إنه مش فاكر الباسورد، لحد ما قررت إني لازم أفتحه، وفعلا عرفت أفتحه، وكانت الصدمة الكبيرة ليّ. عرفت إنه كان له علاقات كتير ببنات، وكان بيتكلم عليّ معاهم كلام كدب، وكأنه عايش مظلوم مع واحدة علشان بناته، وكان فيه واحدة أنا كلمتها ولقيتها عارفة عني كل تفاصيل حياتي. أنا اتخانقت معاه وزعقت أوي وقتها، وبعد كده هديت علشان بناتي، وبقيت أضغط على نفسي علشان ماهدمش بيتي، وبقيت أتعامل معاه كأن ماحصلش حاجة، رغم إني باكون فاكرة كل حاجة، هو في الوقت ده كان كويس جدا، بيرجع في مواعيده، وبدأ تاني يرجع زي ما كان. بقينا نتخانق بسبب الفيس لأنه بيكلم بنات وبيهزر معاهم كتير خارج الحدود، وقبل ما ننزل مصر بيومين خرجنا مع صاحبه ومراته، وصاحبه قال لي مش من حقك تقولي مايكلمش حد معين، واتخانقنا بسبب إنه كان بيتكلم عني قدام صاحبه ومراته. هو حلف لي بالله كذا مرة إنه مش هيكلم حد تاني، وإن أي واحد بييجي عليه فترة بيعمل فيها غلط، وأنا كنت متفقة معاه إني أنزل السنة دي نهائي، وهو هينزل السنة اللي جاية نهائي بسبب المصاريف، بعد ما نزلت غيّر رأيه، وقال لي إنه مش هينزل قبل كام سنة. وطلبت إني أرجع تاني وهو رافض، ومن كتر ما صممت إني أرجع وافق بالعافية، بس كان لازم نتكلم أنا وهو الأول علشان نشوف هنعمل إيه، وبقالي 3 أيام بتحايل عليه نتكلم شوية، بيقول لي مشغول لحد ما صممت إنه يكلمني إمبارح بالليل واتخانقنا، وقال لي إنه مش عايزنا وإنه هيسيب البلد اللي هو فيها، وقال لي مش عايز يعرف عني أنا وبناتي حاجة. قلت له بناتك محتاجينك، قال لي لأ، وحاولت أستعطفه بالبنات، لكن ماكانش فيه فايدة، قفلت معاه وجت لي حالة شبة انهيار، واتصلت بيه تاني قلت له لو كنت مصمم على الطلاق قول لي علشان أقول لبابا يتصل بوالدك، لقيته بيتغدى وبيضحك. وكان عندي إيميل قديم هو مش يعرف فيه، هو كان عامل جروب على الفيس ضايف فيه بنات بس وهو الراجل الوحيد في الجروب، لقيته بعت لي طلب إضافة فقبلت، وبعدين دخلت أكلمه على أساس إني واحدة مش يعرفها لقيته بيتكلم عليّ كأني واحدة ماتتعاشرش وهو واحد مظلوم معايا، وقعد يحكي إنه كان عايز يطلقني. أنا حاولت أمسك أعصابي معاه بس اتصلت بيه وعرّفته إن أنا، وطلبت منه إنه يمسح البنات اللي عنده لكن رفض، وحلف كتير بالله إنه هيطلقني خلال يومين بالكتير، وأنا قلت له أنا برضه هاجيلك، وإني لآخر وقت باقية عليه. مشكلتي إني باحبه، حاسة إن حياتي واقفة عليه، ومش قادرة أبطل تفكير فيه، وبسبب كده أنا حاسة إني رخّصت نفسي.. باتمنى أكرهه علشان أقدر أعيش.. أرجو الرد سريعا..
malaak
لا داعي لأسف لا محل له، ففريق عمل الرد على فضفضات قراء "بص وطل" لا يمل أبدا من قراءة رسائلكم مهما طالت أو اتسعت تفاصيلها. المشكلة أو لنقل الخطأ الأساسي الذي ارتكبتيه في تعاملك مع هذه المشكلة كان بكل تأكيد إقدامك على فضحه في كل مرة يتكشف لك سره أمام عينيك، فتسارعين بمواجهته بالحقيقة، فيزداد عناده ويزداد يأسه من نجاح هذه العلاقة الزوجية، في كل مرة تضعينه في مواجهة مباشرة مع الحقيقة. المشكلة في الوقت الحالي أنه لا يجوز لك أبدا أن تتمادي في محاولة استعطافه للرجوع إلى بيته وزوجته والعدول عن قرار الانفصال الذي كان قد اتخذه، لأن من شأن ذلك أن يرخّص منك أكثر وأكثر، وسيجعل من حياتكما أمرا مستحيلا فيما بعد، لأن العلاقة ستكون قد تشوّهت بصورة بالغة. يجب علينا أن نحاول أن ننقذ ما يمكن إنقاذه مع هذا الزوج المفتون بذكريات المراهقة والمغامرات الطفولية مع فتيات غرباء، وأول خطوة في هذا السبيل ألا تعاودي طلبك بالرجوع إليه، سواء إلى حيث يقيم أو الرجوع إليه كزوجة بصفة عامة، وتقطعي كل اتصال معه. ليس فيما سبق محاولة للخراب أو هدم بيتك القائم على أعمدة تحتاج إلى مزيد من التدعيم، ولكن اختيار هذه الخطوة له مبرراته، فالمبرر الأول أنه لا يمكنك استعطافه للرجوع، لأن ذلك سوف يجعل منك زوجة بلا كرامة. أما المبرر الثاني أن يستفيق زوجك لعقله وترتد إليه بصيرته، ويعرف أنه يضيّع من بين يديه زوجة تحبه وأطفالا لا يطيق فراقهم، ومع الوقت سيشعر بالوحدة، والحنين إليك وإلى أولاده سيأكله شيئا فشيئا، وسيبدأ في التنازل والتراجع شيئا فشيئا. وعلى افتراض أن هذا التراجع لم يحدث بالسرعة التي تتوقعينها فلا تستعجلينه، وانتظري حتى لو طال الأمد فسيعود يوما ما حتى لو طال الوقت.