أ ش أ أجرى أحمد داوود أوغلو -وزير الخارجية التركي- مساء أمس (الأحد) مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بشأن الأزمة السورية والوضع في مصر. وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية أن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا مؤخرا استحوذ على جانب كبير من المحادثات بين الطرفين. وشدد الوزيران على أن الهجوم باستخدام أسلحة كيماوية يعد جريمة ضد الإنسانية، مشيرين إلى أن مفتشي الأممالمتحدة ينبغي عليهم التحقيق في هذا الصدد بشكل فوري. واتفق الجانبان على أن الهجوم الكيماوي يوضح مدى خطورة الوضع في سوريا، وأن المجتمع الدولي يجب ألا يبقى غير مبال لهذا الوضع أكثر من ذلك، كما تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الوضع في مصر. يذكر أن ما يزيد على 1200 شخص -معظمهم من الأطفال- قد لقوا مصرعهم الأسبوع الماضي في غوطة الشام بدمشق جرّاء إطلاق قنابل سامة عليه من قبل نظام بشار الأسد وهو ما دعا كثيرا من المراقبين باعتقاد استخدام الأسد السلاح الكيماوي ضد المواطنين.