رويترز ذكرت وزارة الخارجية السورية إن سوريا وافقت على السماح لمفتشي الأممالمتحدة بدخول مواقع في ضواحي دمشق، أفادت تقارير بأن هجمات بأسلحة كيماوية وقعت فيها الأسبوع الماضي. وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم (الأحد): "تم الاتفاق اليوم في دمشق بين حكومة الجمهورية العربية السورية والأممالمتحدة، على تفاهم مشترك يدخل حيز التنفيذ على الفور حول السماح لفريق الأممالمتحدة برئاسة البروفسور أكي سيلستروم بالتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق". وأوضح البيان السوري أنه تم الاتفاق على تاريخ وتوقيت زيارة المفتشين للموقع لكنه لم يذكر الموعد، مؤكدا أن وليد المعلم -وزير الخارجية السورية- التقى صباح اليوم أنجيلا كين -ممثلة الأممالمتحدة السامية لشئون نزع السلاح- الموجودة في دمشق للتفاوض على دخول الفريق الأممي. وتابع: "المعلم أكد استعداد سوريا للتعاون مع فريق المحققين لكشف كذب ادعاءات المجموعات الإرهابية باستخدام القوات السورية للأسلحة الكمياوية في الغوطة الشرقية". كانت المعارضة السورية قد اتهمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب مجزرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق الأربعاء الماضي، مستخدمة الغازات السامة، خلال وجود مراقبين دوليين من الأممالمتحدة في سوريا للتحقيق في استخدام سلاح كيماوي في النزاع بسوريا.