حذر الدكتور يونس مخيون -رئيس حزب النور السلفي- مما سماه "استئصال" تيار الإسلام السياسي من مصر؛ فيما وصفه ب"أشد حملة تقوم بها الحكومة بها منذ عشرات السنين". وأتبع مخيون: "حزب النور يشعر الآن باقتراب نار الأزمة الراهنة منه، حتى إن بعض أعضاء الحزب تعرضوا للضرب والمضايفة وسُلّموا للشرطة في الأيام الأخيرة لمجرد أنهم ملتحون كتعبير عن التزامهم الديني". وأشار مخيون -خلال حوار أجراه مع وكالة رويترز للأنباء- إلى أن هناك حملة تعسّفية تستهدف الإسلاميين قائلا: "استهداف الإسلاميين سيدفع البعض للعمل تحت الأرض، وسيجعل الكثيرين يرفضون الوسائل الديمقراطية؛ وربما يلجأون لوسائل أخرى". وأضاف: "لا يمكن استئصال التيار الإسلامي من الحياة السياسية، وإذا أحد فكّر في إقصاء التيار الإسلامي؛ هذا التفكير يعتبر في منتهى الغباء". في سياق آخر، أوضح مخيون أنه بعد عزل مرسي تحدث اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- عن إحياء جهاز مباحث أمن الدولة وهو ما أثار مخاوف من إعادة الأجهزة الأمنية التي استُخدمت في قمع المعارضين أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك ضد الإسلاميين.