قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن حزبه يتحفظ على ترشيح الدكتور زياد بهاء الدين لمنصب رئيس الوزراء، وتعيين الدكتور محمد البرادعي في منصب نائب الرئيس. وأضاف مخيون، الاثنين، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" أن يصعب على الشارع تقبل أن يكون رئيس الحكومة ونائب الرئيس من جبهة الانقاذ. وقال "الاثنان من تيار واحد ومن جبهة الانقاذ. هذا كلام مرفوض أخشى أن يكون فيه اقصاء فصيل ونأتي بفصيل آخر مكانه.. نفس فكرة الاقصاء التي كنا نعيبها على الرئيس مرسي" مشيرا الى الاتهامات لجماعات الاخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي بمحاولة احتكار السلطة. وأشار "مخيون" إلى أن الاعتراضات على ترشيح البرادعي موجودة داخل أحزاب رئيسية أخرى داخل جبهة الانقاذ، مؤكدا أنه الحزب يتواصل مع كافة القوى السياسية وحركة تمرد وشباب الثورة ولكن لم يتم التوصل لتسوية مقبولة. وأكد "مخيون" أن حزب النور قد ينسحب من خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول أحمد عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، إذا تم مخالفة ما تم الاتفاق عليه بتغيير مواد الهوية في الدستور أو التي تمس الشريعة الإسلامية مثلا وسوف يقتصر دورنا على إجراء مصالحة شاملة . وشدد "مخيون" على رفض حزب النور أي إجراءات استثنائية في التعامل مع قادة الإخوان المسلمين مع ضرورة احترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ما يحدث الان من استهداف التيار الإسلامي سيضع الحزب في حرج ويزيد الأمور اشتعالا.