النفط يحوم فوق المستوى 88 دولارًا وسط تذبذب الأسهم العالمية

تحوم أسعار النفط فوق المستوى 88 دولارًا للبرميل اليوم الثلاثاء خلال الفترة الآسيوية، إذ شهدت أسواق الأسهم العالمية تذبذبًا وسط مخاوف من أزمة الديون الأوروبية.
وتراجع السعر المعياري للنفط تسليم أكتوبر بواقع 1 سنتًا مسجلاً 88.18 دولارًا خلال وقت متأخر بتوقيت سنغافورة في التعاملات الالكترونية في بورصة نيويورك للسلع.
وارتفع النفط إلى 95 سنتًا ليستقر عند المستوى 88.19 دولارًا يوم الاثنين.
وفي لندن، ارتفع خام برنت تسليم أكتوبر بواقع 19 سنتًا مسجلاً 112.44 دولارًا في بورصة انتركونتنتال.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي مؤخرًا ليسجل ارتفاعًا بنحو 0.6% خلال تداولات يوم الاثنين وحقق معظم أسواق الأسهم الآسيوية مكاسب اليوم الثلاثاء. ومع ذلك، افتتحت الأسواق الأوروبية على تراجع اليوم الثلاثاء. وجدير بالذكر أن المتداولين على النفط ينظرون إلى الأسهم كمقياس لثقة المستثمر على وجه العموم.
ومؤخرًا، تعهد البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على معدلات الإقراض عند مستوى منخفض للعامين المقبلين مما أدى إلى دعم أسعار السلع.
وجرى التداول على النفط الخام بين المستوى 80 دولارًا و90 دولارًا خلال الشهر الماضي وسط تنامي مخاوف المستثمر بأن اليونان قد تتعثر في سداد ديونها. ويشعر المتداولون بالقلق بأن تعثر اليونان في سداد ديونها قد تثير تحركات مماثلة في البرتغال وإيرلندا وأسبانيا وإيطاليا وتنتشر لتصبح أزمة مالية عالمية.
كما أثر الاقتصاد العالمي المتباطؤ تأثيرًا سلبيًا على أسعار النفط. وقالت منظمة الدول المصدرة للبترول يوم الاثنين بأنها خفضت من توقعاتها لعام 2011 بشأن الطلب على النفط العالمي لأنها تتوقع بأن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي سيقوض الطلب على الاقتصاد.
وعلى صعيد آخر في بورصة نيمكس لعقود أكتوبر، تراجع زيت التدفئة بواقع 0.6 سنتًا مسجلاً 2.94 دولارًا للجالون واستقرت العقود الآجلة للبنزين عند المستوى 2.74 دولارًا للجالون. وتراجع الغاز الطبيعي تسليم أكتوبر بواقع 1.3 سنتًا مسجلاً 3.87 دولارًا لكل 1000 قدم مكعب.