حركة السعر • الزوج (دولار/ ين) يقفز للمستوى 77.00 إثر تدخل البنك المركزي السويسري • الزوج (أسترالي/ دولار) يتجه للمستوى 1.0600 بعد تدخل البنك المركزي السويسري ولكنه يجري التداول عليه سريعًا عند المستوى 1.0550. • الزوج (إسترليني/ دولار) يقفز إلى المستوى 1.6200 متراجعًا بعد ذلك • الزوج (يورو/ دولار) يجري التداول عليه بالقرب من المستوى 1.4200 عقب تدخل البنك المركزي السويسري تدخل البنك المركزي السويسري ليصيب سوق العملات بالصدمة، مشيرًا إلى تأثره بارتفاع الفرنك السويسري القاسي، حيث تدخل المركزي لخفض قيمة العملة محددًا سعر زوج (اليورو/ فرنك) عند معدل 1.2000. وخوفًا من أن يدمر ارتفاع الفرنك المتواصل قطاع الصادرات الحيوي للدولة ويؤدي بها إلى الدخول في فترة من الانكماش، تدخل المركزي السويسري في سوق العملات ليعزز ذلك من عمليات البيع لازواج الفرنك كافة. فمن جانبه أعلن المركزي السويسري إن القيمة المبالغ فيها في الفرنك السويسري تشكل تهديدًا حادًا على الاقتصاد السويسري وتحمل في طياتها خطر تعرض الاقتصاد للانكماش." فهو بعد هذا التدخل لن يسمح مجددًا بأن يصبح سعر صرف الزوج (يورو/ فرنك) دون أدنى معدل للفرنك عند 1.20. فقال المركزي السويسري إنه "سوف يصر المركزي السويسري على إبقاء معدل الفائدة عند أدنى مستوى لها ويستعد لشراء العملة الأجنبية بكميات غير محدودة." وأضاف البنك المركزي أنه حتى في ظل معدل الفرنك 1.20 إلى اليورو، كان الفرنك لا يزال مرتفعًا وتطلب ذلك تراجعه على مدار الوقت: " وأنه في حالة وجود التوقعات الاقتصادية السيئة ومخاطر الانكماش، سوف يتخذ المركزي السويسري مزيد من الاجراءات." وفي وقت سابق من جلسة التداول، أكدت بيانات أسعار المستهلك مخاوف الانكماش التي تسيطر على البنك المركزي السويسري عندما سجلت -0.3% خلاف التوقعات بأن تسجل -0.1%، وهو ما يبدو أن يكون عاملاًا مساهمًا في القرار الاستثنائي الذي اتخذه المركزي السويسري. وفي ظل وضع حدًا للفرنك عند معدل 1.20، سوف ينبغي على البنك السويسري المركزي ألا يألوا جهدًا في الدفاع عن ذلك المستوى، إذا كان يريد أن يحافظ على مصداقيته لدى السوق، وإلا ستثبت محاولاته عدم جدوى كما أثبتت محاولات بنك اليابان، حيث يختبر المضاربين دائمًا حلول البنك المركزي. في حقيقة الأمر، إذا لم يستطع المركزي السويسري الحفاظ على الزوج (يورو/ فرنك) فوق المعدل 1.20، يمكن أن تاتي محاولاته بنتائج عكسية سريعًا نظرًا لما يمكن أن تؤديه عمليات البيع الكثيرة من دفع الزوج تجاه المستوى الأساسي 110.00، وليفتح ذلك المجال إلى الزوج بالاتجاه إلى التعادل. في الوقت الحالي، يحافظ الزوج (يورو/ فرنك) على المستوى 1.2000 ولكن هذا المستوى سيقبع دون شك للاختبار مجددًا خلال فترة التداول الأمريكية عقب عودة المتداولين من عطلة يوم العمل. وبرغم جهود البنك المركزي السويسري، لا يزال مصير الفرنك جزءًا كبيرًا من تدفقات الإحجام عن المخاطرة، وهو الأمر الذي من المتوقع أن تتوصل له الأحداث غدًا في ألمانيا. فمن المتوقع أن تصدر المحكمة الدستورية الألمانية حكمًا بشرعية استخدام أموال الضرائي الألمانية لدفعات إنقاذ مختلفة في المنطقة. في حالة توافق الحكم مع المدعين، يمكن أن يحدد هذا القرار ماهية المحاولات التي يجب أن تتخذ لاستقرار أسواق الائتمان بالدول المحيطة بمنطقة اليورو، بالإضافة إلى بداية دورة جديدة من تدفقات الإحجام عن المخاطرة، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى زيادة الزخم الشرائي على الفرنك، ويعوض أي اجراءات سياسة متخذة من قبل البنك المركزي السويسري.