أشارت البيانات الرسمية الصادرة خلال اليوم الأربعاء عن مكتب التعداد الأمريكي إلى ارتفاع مؤشر طلبات السلع الأمريكي المعمرة بقيمته الأساسية خلال شهر فبراير، فيما ارتفع مؤشر طلبات السلع الأمريكية المعمرة ولكن دون التوقعات. وعليه، فقد سجل مؤشر طلبات السلع المعمرة بقميته الأساسية باستثناء بنود الانتقالات قراءة معدلة على أساس موسمي قدرها 1.6% خلال شهر فبراير، ليوافق بذلك التوقعات مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -3.2% والتي تمت مراجعتها لتصبح -3.0 %. كما أصدر مكتب التعداد الأمريكي تقريره بشأن طلبات السلع المعمرة التي تتضمن بنود الانتقالات، ليرتفع المؤشر بقراءته المعدلة على أساس موسمي بنسبة 2.2% خلال شهر فبراير، ليأتي دون التوقعات التي تنبأت بارتفاعه بنسبة 3.0%، وليخالف القراءة السابقة التي بلغت -4.0% والتي تم تعديلها لتصبح -3.6%. وعقب صدور البيانات الاقتصادية، واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام اليورو، ليرتفع الزوج (يورو/ دولار) بنسبة 0.2% ليصل إلى المستوى 1.3340. وفي ذات الوقت، قلصت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية من مكاسبها عقب صدور البيانات الاقتصادية. وعليه، فقد ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%، واستقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز خلال الافتتاح، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1%. وجدير بالذكر أن مؤشر طلبات السلع الأمريكية المعمرة بقيمته الأساسية يقيس التغير في إجمالي قيمة طلبات الشراء الجديدة بالتنسيق مع المصنّعين باستثناء بند الانتقالات. كما يعد المؤشر أحد المؤشرات الرائدة الذي يعبر عن الإنتاج و إرتفاع أوامر الشراء و هو بمثابة إشارة على أن المصنعين سوف يزيدون من نشاطهم لتنفيذ هذه الأوامر.