سجلت ثقة المستهلك الأمريكي خلال شهر مارس هبوطًا، إلا أنها لا زالت على مقربة من أعلى مستوياتها منذ عام، إذ هبط مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن مركز كونفرانس بورد للأبحاث إلى المستوى 70.2 مقابل القراءة المراجعة لشهر فبراير عند المستوى 71.6، في حين كانت القراءة الأولية للمؤشر 70.8. وقد كانت توقعات السوق التي أجرتها مؤسسة رويترز تتنبأ بوصول القراءة فعليًا إلى 70.2. ومن تفاصيل المؤشر نرى أن مكون "الوضع الراهن"- الصادر عن المؤسسة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها- قد قفز إلى المستوى 51.0، مقابل أعلى قراءة شهدها منذ سبتمبر 2008، عند 46.4. وقد هبط مؤشر التوقعات إلى المستوى 83.0 هبوطًا من 88.4. كما ارتفعت توقعات التضخم على مدار ال12 شهرًا المقبلة إلى 6.3% مقابل 5.5%، ومن المحتمل أن يكون ذلك جراء الارتفاع الأخير في أسعار البنزين. ويعد هذا التقييم الأعلى منذ شهر مايو من العام السابق. وارتفعت الرؤى السلبية والإيجابية لسوق العمل، إذ ارتفع مؤشر "الوظائف صعب الحصول عليها" إلى المستوى 41.0% خلال شهر مارس مقابل 38.6%، في حين ارتفع مؤشر "الوظائف الوافرة" أيضًا بواقع 9.4% مقابل القراءة السابقة البالغة 7.0%. وأفادت نسبة كبيرة من المستجيبين لعملية المسح أنهم يتوقعون ارتفاع دخولهم خلال الشهور الستة المقبلة، وبلغت تلك النسبة 15.8% مقابل 15.5% خلال الشهر الماضي، في حين أفادت نسبة كبيرة أخرى أنهم يخططون لشراء مقتنيات غالية الثمن خلال الشهور الستة المقبلة. جوزيف تريفيساني كبير محللي السوق الاستراتيجيين وورلد وايد ماركتس