صرح رئيس لجنة تحكيم جوائز ميد لجودة المشروعات "إدموند أوساليفان"، أن المشروعات المكتملة والتي يتم العمل عليها الآن ذات أهمية كبيرة لدول المجلس التعاوني الخليجي، ووفقا لمشروعات ميد، النظام الشامل والمحدث لمتابعة المشروعات الجارية أو المرتقبة في الإمارات، وصلت قيمتها إلى 581 مليار دولار خلال يناير 2012، ولكن يتنبأ ،أوساليفان" أن ترتفع لتصل إلى 636 مليار دولار خلال فبراير الجاري. وسوف تكون الفعالية والكفاءة في تنفيذ المشروعات الحالية والمنتظرة عنصرا أساسيا في نجاح الإمارات، نتيجة لارتفاع أحجام وتعقيد المشروعات في الإمارات وتأثيرها على تنويع الاقتصاد. كما أكد "أوساليفان" أن تحكيم المشروعات لن يقتصر على الحجم فقط ولكن على تأثير المشروع من الجهة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والإنجاز والابتكار في التصميم والأعمال الهندسية والإنشاء. ويذكر أن جوائز ميد لجودة المشروعات تم إنشائها خلال 2011 للاحتفاء بالتميز في المشروعات ضمن مختلف الفئات، وهي عبارة عن مسابقة مستقلة لتكريم المشروعات الأفضل. والآن يتم استقبال المشاركات في مسابقة جوائز 2012 في الفئات التالية: أفضل مشروع نفط وغاز للعام، أفضل مشروع صناعي للعام، أفضل مشروع للطاقة وتحلية المياه للعام، أفضل مشروع لإعادة استخدام المياه للعام، أفضل مشروع للسياحة والترفيه للعام، أفضل مشروع للنقل للعام، جائزة ميتيتو لأفضل مشروع اجتماعي للعام، أفضل مشروع بناء للعام، وجائزة كيمكو لأفضل مشروع مستدام للعام، وتم مد تقديم المشروعات إلى 16 فبراير 2012، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 12 مايو 2012، خلال حفل جوائز ميد لجودة المشروعات، في منتجع ويستن أبوظبي للغولف. كما يذكر أن من حصل على الجوائز خلال 2011 برج خليفة في الإمارات، والمكتبة الوطنية في الكويت، ومشروع الطاقة المستقل في مسايد في قطر.