شهدت أسواق الأسهم الآسيوية تذبذبًا اليوم الخميس وسط حالة من الحذر لدى المستثمرين في التداول عقب مزاد السندات الألمانية الضعيف، بالرغم من التكهنات المتزايدة بشأن احتمالية اتخاذ إجراء تسهيل نقدي من قبل بنك الصين الشعبي مما هدأ من المخاوف ودعم القطاع المالي الصيني. فقد تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.8%، في حين تراجع مؤشر هانج سانج بهونج كونج بنسبة 0.3%، وانخفض مؤشر ASX الأسترالي بنسبة 0.1%. وعلى الجانب الإيجابي، ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.6%، ويجري التداول على مؤشر شنغهاي المركب الصيني منخفضًا بنسبة 0.1%. وجرى التداول على مؤشرات البنوك الصينية على ارتفاع وسط التكهنات المتزايدة بشأن نوايا بنك الصين الشعبي بتخفيف سياسته النقدية وبدأت اجراءات السياسة النقدية العديدة التي تم اتخاذها في وقت سابق من هذا العام أن تؤتي ثمارها، حيث بدأت معدلات التضخم في الهدوء على مدار الأشهر الماضية. بالرغم من ذلك، لا تزال شهية المخاطرة منخفضة عقب مواجهة ألمانيا مزاد سندات هو الأضعف على الإطلاق بمنطقة اليورو. فقد تم بيع سندات لأجل 10 سنوات بمقدار 3.6 يورو من إجمالي السندات المطروحة بقيمة 6 مليار يورو. فقد راود المستثمرون فزع إثر احتمالية استمرار أزمة الديون إلى ألمانيا، مما حفز الانخفاض الحاد لأسواق الأسهم. الدولار يقلص مكاسبه خلال الفترة الآسيوية وعلى صعيد تداول العملات، ارتفع اليورو والجنيه عقب عمليات البيع التي شهدوها بالأمس. وتراجع الزوج EUR/USD من المستوى 1.3530، مكونًا قاع عند المستوى 1.3320، ثم ارتفع عند المستوى 1.3390 قبيل افتتاح الفترة الأوروبية. توقف تراجع الزوج GBP/USD من النطاق 1.5900 عند المستوى 1.5490، وارتفع الجنيه الاسترليني خلال الفترة الآسيوية وصولًا إلى 1.5560. توقف ارتداد الزوج USD/JPY من المستوى 76.95 يوم الأربعاء عند المستوى 77.60، ثم تراجع الزوج خلال الفترة الآسيوية إلى النطاق 77.00.