أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار أن الهيئة سوف تكشف النقاب عن حزمة من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية خلال عام 2019, وذلك في كتاب يحمل عنوان «من يوبيل لآخر»، حيث تحرص هيئة الثقافة على الاحتفال بكل مناسبة عزيزة على قلب كل بحريني. وقالت في تصريحات خاصة ل«أخبار الخليج» إننا سوف نختتم هذا العام باحتفالية كبيرة بمناسبة العيد العشرين لجلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على عرش مملكة البحرين، بالإضافة إلى احتفالية خاصة في مدرسة الهداية الخليفية ضمن مئوية التعليم النظامي الحديث في المملكة، لافتة إلى أن هناك احتفالا خاصا بمرور 80 عاما على إصدار صحيفة «البحرين» التي صدرت في 1939, وكذا الاحتفاء بإنشاء غرفة تجارة وصناعة البحرين قبل 80 عاما، وغيرها من الفعاليات التي تؤكد الريادة البحرينية في كثير من المجالات. وقالت «رغم كل التحديات الاقتصادية التي من المتوقع أن تواجه مختلف الجهات الحكومية خلال الميزانية الجديدة، إلا أن الثقافة لها ابتكاراتها، ولن يقلقنا ما يدور من حديث عن تقليص الميزانيات، حيث تعودنا التحليق وحدنا». وبشأن أهم منجزات الثقافة خلال العام المنصرم، أوضحت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار أن استضافة اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في مملكة البحرين، وافتتاح مركز زوار طريق اللؤلؤ حدثين مهمين خلال 2018, بالإضافة إلى النجاح في استضافة عدد كبير من الفعاليات الكبرى ضمن فعاليات «المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018» والذي جعل المحرق محطة رئيسية للأنشطة والتي اختتمت باجتماع وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي. ودعت إلى ضرورة أن يتم إجراء إحصائية للمردود الاقتصادي لحضور 2200 مشارك من مختلف دول العالم إلى البحرين خلال اجتماع اليونسكو، لأن هؤلاء المشاركين أصبحوا سفراء لما شاهدوه في المملكة، ويعملون على تشجيع زيارتها وتعريف العالم بمنجزات البحرين الحضارية والإنسانية. وكانت المملكة قد استضافت اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين خلال الفترة من 24 يونيو الى 7 يوليو 2018, برعاية كريمة من جلالة الملك المفدى في فرصة استثنائية للترويج للمملكة كوجهة للسياحة الثقافية في العالم، كما اختارت هيئة الثقافة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة لترأس لجنة التراث العالمي لعام 2018. ويعتبر اجتماع لجنة التراث العالمي أكبر حدث ثقافي لمنظمة اليونسكو بعد اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة، وحضرته السيدة أودري آزولاي المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وغطى فعالياته أكثر من 150 إعلاميا من جميع وسائل الإعلام الدولية، حيث أقيمت الفعاليات والأنشطة في «قرية اليونيسكو»، والتي كانت عبارة عن مجمّع مؤقت شيدته هيئة الثقافة خصيصًا لهذا الحدث داخل أسوار مجمّع فندق الريتز كارلتون. أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار أن الهيئة سوف تكشف النقاب عن حزمة من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية خلال عام 2019, وذلك في كتاب يحمل عنوان «من يوبيل لآخر»، حيث تحرص هيئة الثقافة على الاحتفال بكل مناسبة عزيزة على قلب كل بحريني. وقالت في تصريحات خاصة ل«أخبار الخليج» إننا سوف نختتم هذا العام باحتفالية كبيرة بمناسبة العيد العشرين لجلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على عرش مملكة البحرين، بالإضافة إلى احتفالية خاصة في مدرسة الهداية الخليفية ضمن مئوية التعليم النظامي الحديث في المملكة، لافتة إلى أن هناك احتفالا خاصا بمرور 80 عاما على إصدار صحيفة «البحرين» التي صدرت في 1939, وكذا الاحتفاء بإنشاء غرفة تجارة وصناعة البحرين قبل 80 عاما، وغيرها من الفعاليات التي تؤكد الريادة البحرينية في كثير من المجالات. وقالت «رغم كل التحديات الاقتصادية التي من المتوقع أن تواجه مختلف الجهات الحكومية خلال الميزانية الجديدة، إلا أن الثقافة لها ابتكاراتها، ولن يقلقنا ما يدور من حديث عن تقليص الميزانيات، حيث تعودنا التحليق وحدنا». وبشأن أهم منجزات الثقافة خلال العام المنصرم، أوضحت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار أن استضافة اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في مملكة البحرين، وافتتاح مركز زوار طريق اللؤلؤ حدثين مهمين خلال 2018, بالإضافة إلى النجاح في استضافة عدد كبير من الفعاليات الكبرى ضمن فعاليات «المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018» والذي جعل المحرق محطة رئيسية للأنشطة والتي اختتمت باجتماع وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي. ودعت إلى ضرورة أن يتم إجراء إحصائية للمردود الاقتصادي لحضور 2200 مشارك من مختلف دول العالم إلى البحرين خلال اجتماع اليونسكو، لأن هؤلاء المشاركين أصبحوا سفراء لما شاهدوه في المملكة، ويعملون على تشجيع زيارتها وتعريف العالم بمنجزات البحرين الحضارية والإنسانية. وكانت المملكة قد استضافت اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين خلال الفترة من 24 يونيو الى 7 يوليو 2018, برعاية كريمة من جلالة الملك المفدى في فرصة استثنائية للترويج للمملكة كوجهة للسياحة الثقافية في العالم، كما اختارت هيئة الثقافة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة لترأس لجنة التراث العالمي لعام 2018. ويعتبر اجتماع لجنة التراث العالمي أكبر حدث ثقافي لمنظمة اليونسكو بعد اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة، وحضرته السيدة أودري آزولاي المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وغطى فعالياته أكثر من 150 إعلاميا من جميع وسائل الإعلام الدولية، حيث أقيمت الفعاليات والأنشطة في «قرية اليونيسكو»، والتي كانت عبارة عن مجمّع مؤقت شيدته هيئة الثقافة خصيصًا لهذا الحدث داخل أسوار مجمّع فندق الريتز كارلتون.