مقوله الأصمعي الشهيرة "ومن الحب ما قتل".. قالها بعد انتحار شاب عاشق تأثر ببيت من شعره" إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره.. فليس له شي سوى الموت ينفع"، وكانت تلك الواقعة هي حادثة الانتحار الأولى بين العشاق، وصارت مقولة الأصمعي تجسيدا دقيقا لكل من يسلك درب العاشق المنتحر. وتحت مظلة الحب والعشق سلك "طارق.ع"، 20 سنة، درب العاشق المنتحر واختار الموت عن فراق حبيبته بعد أن فشل في إقناع أسرته بالزواج منها وأنه لا يستطيع البعد عنها، رفضت أسرته زواجه وطلبت منه تأجيل هذا الأمر بزعم أنه لا يزال صغيرًا من أن سنه لا يزيد عن 20 عاما، ويحتاج إلى تكوين وقت طويل حتى يتمكن من تجهيز عش الزوجية. "يا ابني شوف شغلك دلوقتي عشان أنت شايف الظروف صعبة وكمان مصاريف الزواج كتيرة أوي ومحتاجة فلوس كتير وإحنا مش عايزين نضحك على بنات الناس".. كانت هي ردود أسرة "طارق"، بحسب محضر الشرطة قبل أن يدخل الشاب الذي يعمل سائق توك توك في نوبة اكتئاب شديد عندها رفض الخروج إلى عمله وجلس وحيدا في غرفة لمدة يومين حتى تملكه الحزن والاكتئاب وقرر التخلص من حياته. تناول "طارق" أقراصا كيماوية سامة خاصة بحفظ الغلال أثناء وجوده داخل غرفته بمنزل أسرته في قرية زاوية حمور في مركز الدلنجات، وأن أسرته اكتشفت الواقعة عقب العثور عليه ملقى على الأرض داخل غرفته فاقدا للوعي، فأسرعت في إسعافه ونقله إلى المستشفى، التي حجزته داخل مركز السموم لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات قليلة من دخوله المستشفى. وشرح التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الدلنجات العام أسباب وفاة الشاب وهي أنه وصل إلى المستشفي مصابًا بحالة أعياء شديد وتسمم، وتم تحويله لمستشفى إيتاي البارود وتوفي أثناء محاولات إسعافه وأخطرت النيابة قسم الشرطة بالواقعة لاستكمال الإجراءات القانونية حيال الواقعة. البلاغ: تلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة الدلنجات من المستشفى العام بوصول "طارق.ع.ع"، 21 سنة، سائق "توك توك"، مقيم بزاوية حمور، بدائرة المركز، مصاب بتسمم فسفوري، وتم تحويله لمركز السموم بمستشفى إيتاي البارود، وتوفى فور وصوله، وبسؤال والده "عبد الكريم.ع"، 52 سنة، عامل زراعى، مقيم بذات الناحية، أقر بتناول نجله ثلاثة أقراص حبوب حفظ الغلال، لمروره بحالة نفسية سيئة، بسبب رفض زواجه لصغر سنه، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك. التفاصيل: أفادت تحريات المباحث بأن الواقعة عبارة عن انتحار وليس فيها شبهة جنائية، بحسب أقوال أسرة الشاب في محضر الشرطة، والتي جاء ملخصها بأن الشاب طلب من أسرته تعجيل زواجه من فتاة من جيرانه تربطه بها علاقة عاطفية وأنه لا يستطيع البعد عنها ويرغب في التقدم لخطبتها قبل أن تضطر أسرتها إلى الموافقة على زواجها من شاب آخر، لكن أسرة الشاب رفضت التجاوب معه وطلبت منه التفكير فقط في عمله حتى يتمكن من تكوين نفسه أولا قبل أن يرتبط بأي فتاة، لكن الشاب أصيب بحالة من الاكتئاب دفعته للتخلص من حياته. وحُرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمانه لبيان أسباب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث. مقوله الأصمعي الشهيرة "ومن الحب ما قتل".. قالها بعد انتحار شاب عاشق تأثر ببيت من شعره" إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره.. فليس له شي سوى الموت ينفع"، وكانت تلك الواقعة هي حادثة الانتحار الأولى بين العشاق، وصارت مقولة الأصمعي تجسيدا دقيقا لكل من يسلك درب العاشق المنتحر. وتحت مظلة الحب والعشق سلك "طارق.ع"، 20 سنة، درب العاشق المنتحر واختار الموت عن فراق حبيبته بعد أن فشل في إقناع أسرته بالزواج منها وأنه لا يستطيع البعد عنها، رفضت أسرته زواجه وطلبت منه تأجيل هذا الأمر بزعم أنه لا يزال صغيرًا من أن سنه لا يزيد عن 20 عاما، ويحتاج إلى تكوين وقت طويل حتى يتمكن من تجهيز عش الزوجية. "يا ابني شوف شغلك دلوقتي عشان أنت شايف الظروف صعبة وكمان مصاريف الزواج كتيرة أوي ومحتاجة فلوس كتير وإحنا مش عايزين نضحك على بنات الناس".. كانت هي ردود أسرة "طارق"، بحسب محضر الشرطة قبل أن يدخل الشاب الذي يعمل سائق توك توك في نوبة اكتئاب شديد عندها رفض الخروج إلى عمله وجلس وحيدا في غرفة لمدة يومين حتى تملكه الحزن والاكتئاب وقرر التخلص من حياته. تناول "طارق" أقراصا كيماوية سامة خاصة بحفظ الغلال أثناء وجوده داخل غرفته بمنزل أسرته في قرية زاوية حمور في مركز الدلنجات، وأن أسرته اكتشفت الواقعة عقب العثور عليه ملقى على الأرض داخل غرفته فاقدا للوعي، فأسرعت في إسعافه ونقله إلى المستشفى، التي حجزته داخل مركز السموم لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات قليلة من دخوله المستشفى. وشرح التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الدلنجات العام أسباب وفاة الشاب وهي أنه وصل إلى المستشفي مصابًا بحالة أعياء شديد وتسمم، وتم تحويله لمستشفى إيتاي البارود وتوفي أثناء محاولات إسعافه وأخطرت النيابة قسم الشرطة بالواقعة لاستكمال الإجراءات القانونية حيال الواقعة. البلاغ: تلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة الدلنجات من المستشفى العام بوصول "طارق.ع.ع"، 21 سنة، سائق "توك توك"، مقيم بزاوية حمور، بدائرة المركز، مصاب بتسمم فسفوري، وتم تحويله لمركز السموم بمستشفى إيتاي البارود، وتوفى فور وصوله، وبسؤال والده "عبد الكريم.ع"، 52 سنة، عامل زراعى، مقيم بذات الناحية، أقر بتناول نجله ثلاثة أقراص حبوب حفظ الغلال، لمروره بحالة نفسية سيئة، بسبب رفض زواجه لصغر سنه، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك. التفاصيل: أفادت تحريات المباحث بأن الواقعة عبارة عن انتحار وليس فيها شبهة جنائية، بحسب أقوال أسرة الشاب في محضر الشرطة، والتي جاء ملخصها بأن الشاب طلب من أسرته تعجيل زواجه من فتاة من جيرانه تربطه بها علاقة عاطفية وأنه لا يستطيع البعد عنها ويرغب في التقدم لخطبتها قبل أن تضطر أسرتها إلى الموافقة على زواجها من شاب آخر، لكن أسرة الشاب رفضت التجاوب معه وطلبت منه التفكير فقط في عمله حتى يتمكن من تكوين نفسه أولا قبل أن يرتبط بأي فتاة، لكن الشاب أصيب بحالة من الاكتئاب دفعته للتخلص من حياته. وحُرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمانه لبيان أسباب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.